لنتذكر بعض ما قيل في يوم 9 فبراير 1990، حين وعد كاتب الدولة في الخارجية الأميركية جيمس بيكر (في عهد إدارة بوش الأب) ميخائيل جورباتشوف في قاعة كاترين 2، القاعة التاريخية للكرملين، بأن التحالف الغربي لن يضم ولن يزحف نحو الدول الشرقية إذا قبلت روسيا انضمام ألمانيا الموحدة إلى قلب الحلف الأطلسي. وبدوره وزير الخارجية الألماني آنذاك هانز ديتريش جينشر قال كلاماً أكثر طمأنة من نظيره الأميركي لوزير الخارجية السوفييتي آنذاك أدوارد شيفرنادزة مؤداه أن الحلف الأطلسي لن يضم أية دولة من الدول الشرقية. والبولونديون والتشيكيون والهنغاريون انضموا إلى الحلف الأطلسي سنة 1999 والبلغاريون والرومانيون والسلوفاكيون انضموا إلى هذا الحلف العسكري سنة 2004 وكانت أوكرانيا أيضاً على وشك الانضمام إلى الحلف الأطلسي... بمعنى أن بوتين يقابل هذه القوة الزاحفة بقوة مضادة، وهو ما يفسر ما قالته أنجيلا ميركل: إن بوتين يعيش في عالم آخر. وأظن أنها تريد أن تقول عالم رجل أحس بالخيانة. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا