ليس الاخوان من قام بالتكفير والتفجير.. وليسوا هم من خان وطنه وباع أمانته! وليسوا هم من يتلقى الدعم الخارجي وتمويل اعمال العنف! وليسوا هم من يثير الفتن بآرائه الشاذة والمنحرفة..! لم نسمع يوما عن جمعية الاصلاح في الكويت ولا في غيرها هدما للوحدة الوطنية، وشتما لمكونات المجتمع ورواده.. فلم يفجروا مقهى!، ولم يغتالوا أميرا او شيخا او تاجرا، ولم يتآمروا تحت الظلام لشق الصف وإثارة الفرقة!، ولم يسعوا لشراء الذمم الإعلامية! ان الوطني الشريف الصادق في ادعائه ملزم ان يقدم بلاغا للنائب العام بأدلته على ما يدعي..! فلم لم تقوموا بذلك ان كُنْتُمْ صادقين؟ وان الحكومة الأمينة على شعبها ملزمة بالدفاع عن مصالحه. فلم نسمع من الحكومة أي إدانة لهذه الجمعية تحديدا.. بل سمعنا عكس ذلك من إشادة وتكريم لأعمالها الوطنية..إذاً لماذا تصويب السهام على كل مصلح سياسي واجتماعي ودعوي لجمعية الاصلاح؟ سؤال ما زال يحير الكثيرين..ولا املك اجابة الا انهم يحسبون كل صيحة عليهم...الصراع بين الخير والشر والحق والباطل مستمر.. وكل حر شريف يسكت عن نصرة الحق والخير هو متهاون... وربما عم الفساد والباطل يوما ويكون كمن أعان على غلبته بسكوته وتهاونه..الزميل الدكتور الشيخ نبيل العوضي والذي يقع مكتبه بجوار مكتبي في كلية التربية الاساسية في ذات القسم نعرفه من اهل العلم والأدب والغيرة على دين الله وما يتعرض له من تشويه سيزيده رفعة وشرفا ويزيدنا اقتناعا بمنهجه الإصلاحي، فهذا منهج الأنبياء والمصلحين وتلك سنن الابتلاء في كل زمان وحين. اللهم احشرني في زمرة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ولا تحشرني في زمرة الناهين عن المعروف والآمرين بالمنكر. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا