استنكرت حركة مهندسون ضد الانقلاب، ماقامت به ميلشيات الانقلاب العسكري من تدنيس لحرم جامعة الأزهر، وإلقاء القبض على ما يقرب من 60 طالبا من داخل الحرم الجامعى، ممن تظاهروا بسلمية تامة ضد الانقلاب وأعماله القمعية من قتل وأعتقال وتعد سافر على الدستور والقانون وحقوق الأنسان . وأعربت الحركة عن استيائها من الاصرار على عدم احترام القانون على كل المستويات،والتى اصبحت السمه السائدة التى يتصف بها الانقلابيون و ستظل مرتبطة بوجوده حتى يأذن الله بزواله. وأشارت الحركة في بيانها إلى أن هذه الممارسات هى عودة لنظام مبارك الذى كان يدنس الجامعة بشكل قانونى و فشل الانقلاب فى اعادة هذا الشكل القانونى فى صورة الضبطية القضائية و لم يجد حلا الا أن ينتهك القانون نفسه. ورأت الحركة أن ماتم داخل حرم جامعة الازهر، هي بمثابة حربا صريحة على كل ما هو قانونى أو حقوقى أو اسلامى أو رافضا للانقلاب محاولين فرض هذا الأنقلاب بالقوة على هذا الشعب العظيم. وتسائلت الحركة ماذا يريد هؤلاء الانقلابيون؟ و ماذا ينتظرون من الشعب المصرى الأبى عندما يقمعون و يسفكون الدماء غير مبالين بحرمة هذه الدماء التى ستكون لعنة عليهم بأذن الله؟ واختتمت الحركة بيانها بتثمين دور طلاب وطالبات جامعة الأزهر و حركة طلاب ضد الانقلاب على صمودهم الرائع و استبسالهم فى مقاومة الأنقلاب وميليشياته، ودعت طلاب كليات الهندسة بجميع الجامعات للانضمام الى هذا الحراك الطلابى الرائع و استكمال أهداف ثورة 25 يناير و استرداد الشرعية الدستورية.