اليس تخلف التنمية وتأخر إنجاز المشاريع بسبب العطل الاداري وغياب المدير؟! أليس تكدس طلبات الإسكان وتردي الخدمات الصحية وتجاوز القانون في القطاع الصحي (الخربان) بسبب غياب المدير الكفؤ؟، ما الذي عطل بناء الجامعات سوى قرار الوزير المدير؟ وما الذي توه البلد وجعله في الإنفاق سنوات عدة الا غياب القائد المدير؟ ولنكن أكثر شفافية... ونحلم عزيزي القارئ؛ ما النتائج المتوقعة لو تسلم مجموعة مديرين يابانيين قطاع الاشغال والمرور...! وادار مجموعة من الهنود ملفات القطاع الصحي...! وتكفل الصينيون بإدارة القطاع الإسكاني...! وتسلم الكنديون معضلات قطاعنا التعليمي...! ضعف الادارة يا سادة هو اساس مشاكل الكويت...فإذا رأيت أسرة مفككة فاسأل عن مديرها!، وإذا شاهدت مدرسة متخبطة فابحث عن مديرها...!، وإذا وجدت إعلاما تافها سطحياً فاسأل عن مديره...! وهكذا كل وحدات المجتمع... فالإدارة عملية مشتركة! فهل ينتبه الوطنيون المخلصون الى اصلاح الخلل الاداري... ويبحثون عن قرار الوزير... المدير حقاً؟ لقراءة المقال كاملا اضغط هنا