استفيقوا أيها الناس، خطوات الانتقاص من حقوقكم وحرياتكم تتسارع وعملية إعادة بناء التنظيم غير الديمقراطى للدولة وللمجتمع تتواصل على قدم وساق وفى ظل موجات تشويه وتزييف الوعى العام وتغييب الرغبة الشعبية فى الحصول على المعلومة ومعرفة حقيقة الأوضاع. استفيقوا أيها الناس، لا مصداقية ولا مضمون فى حديث عن مسار لتحول ديمقراطى وانتخاب مؤسسات تشريعية وتنفيذية فى ظل دستور جديد حين تتغول الأجهزة الأمنية والتنفيذية والإدارية على حقوقكم وحرياتكم وتنتقص منها بل وتلغيها عملا. استفيقوا أيها الناس، لن يقتصر الانتقاص من الحقوق والحريات على معارضى اليوم فقط، لا على الإخوان واليمين الدينى الذين وظفوا ذات أداة التقييد القانونى حين كانوا فى السلطة، ولا على معارضى عودة الدولة الأمنية والمدافعين عن الحقوق والحريات الذين وقفوا فى ذات المساحة فى عام حكم الإخوان، بل سيصل إلى كل مواطنة وكل مواطن يريدون ممارسة التعبير الحر عن الرأى والمشاركة فى تحديد حاضر ومستقبل دولتنا ومجتمعنا. استفيقوا أيها الناس وانتصروا لحقوقكم وحرياتكم. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا