لم يعد منصب الرئاسة يُمنح لصالح فرد يفعل كما يشاء.. ويصدر قوانين وقرارات لصالح جماعته أو أهله وعشيرته على حساب الشعب والوطن...فقد تعلم الشعب من تجربته الديمقراطية الوليدة فى ثوريته...فكفى مناداة برئيس دون واجبات وحقوق الشعب...ومن هنا كانت أهمية الدستور الذى تتم كتابته.. خصوصا أن هناك ما يمكن أن يطلق عليه انحراف عن العهد الأساسى لحقوق الشعب وبدأت المصالح الشخصية تظهر.. فهناك من يريد أن يكون رئيسا للحكومة ويهيّأ له أن نظام القائمة فى الانتخابات سيحقق له ذلك.. فيسعى بكل ما يملك أن ينفذ ذلك فى الدستور.. وهناك من يريد أن يلقّب بلقب الرئيس.. فيسعى إلى إعادة مجلس الشورى.. ليصبح رئيسا له ولو بالتعيين! وهو المجلس الذى أصبح مبغوضا من الشعب بمصاريفه ونفعيته وحصانته وأمواله الضائعة وعدم جدواه!! لقراءة المقال كاملا اضغط هنا