نحن قد نؤمن بشيء لكننا نفعل خلافه للضرورة.. وهي بطبيعة المقام تقدر بقدرها! كما اننا قد نقوم او نسلك عملا دينيا او دنيويا فيه من المشقة ما يرهق احدنا وقد يؤذيه فتأتي قاعدة المشقة تجلب التيسير... لتخفف عنا مثل هذا العبء!! وهذا مشاهد وملاحظ في الحج... حيث يرتفع الحرج عن المسلم في كثير من المناسك كما هو معروف. المشكلة اننا نرجو من الله رفع الحرج وتيسير احوالنا ونفتش عن تبريرات نقلية وعقلية لذلك في الوقت الذي لا يرحم بعضنا بعضا... ولا يقبل اعذاره... فضلا عن الاخذ في تشديداتنا النقدية للاخرين... من لايرحم لا يرحم! ومن لا يألف لا يؤلف! وانما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين! والمقصود اننا بين عمل الضمير وحركة العقل... نتقلب وننقد ونعيش...! ولا راحة الا بثبات الضمير واستقراره وحراك العقل ونشاطه، وقيد ذلك كله هدي من الله الرحمن الرحيم. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا