توحدت 10 ألوية للمجاهدين في حلب وريفها تحت قيادة واحدة أسموها الفرقة 16 للمجلس العسكري في حلب بقيادة العقيد الركن سليمان الشلال. وأعلنت الألوية العسكرية المقاتلة ضد النظام في ريف حلب عن تشكيل الفرقة السادسة عشر التي انضم إليها كل من لواء أحرار سوريا ولواء شهداء بدر ولواء الأقصى وتجمع أحفاد عمر ولواء الربيع العربي ولواء أسود الثورة ولواء شهداء المصطفى وتجمع كتائب صقور الاسلام ولواء يوسف العظمة ولواء صلاح الدين الايوبي. جاء ذلك التوحد بعد امتداد دولة العراق والشام في حلب وريفها ومحاولة سيطرتها على العديد من المناطق المحررة بحلب وريفها ورغبة الأهالي في الانضواء تحت لواء الجيش الحر وتجهيزاً لعملية عسكرية قادمة تقسم ظهر النظام داخل مدينة حلب. وذكر بيان الفرقة أن هذا التوحد يأتي حرصا من الألوية المتوحدة على الارتقاء بمستوى الأداء القتالي والجهادي ضد مرتزقة النظام المجرم وأعوانه وفي نهاية تشكيل الفرقة عاهدوا الله الشعب الأبي العظيم بأن يكونوا سداً منيعاً يذود عن أعراض الشعب ودمائه من كل معتدٍ أثيم تسول له نفسه المساس بأمنه وأمانه.