نعم نجح التخلف والانتهاز والنمط الجاهلي وسقطت مفاهيم التقدم والحرية والرقي..! نجح التفكك والانشقاق والانكفاء على الذات وسقطت الوحدة الوطنية وتلاحم النسيج الواحد سوى من شعارات باهتة كاذبة يطلقها المتنفعون الذين يخادعون انفسهم! نجحت قوى المال السياسي نجاح الخاسرين اعمالا في إفساد ذمم البعض وشراء كرامتهم ولعنوا بما فعلوا لتنتشر مع الوقت قيم ضالة من بيع الضمير ورفع المزاد على الوطن المكسور في سوق السياسة الديموقراطي المتبرج.. ان نجاح العرس الديموقراطي وهم مزور نعيشه ونتغنى به ولا يراه سوى من أراد أن يقرأ الحقيقة ولا تخدعه الوان المعاريس! وان انتكاسة الحياة السياسية لن تعيدها الى الامام سوى المنشطات القيمية التربوية طويلة المدى وصبر على إعادة الحياة فيها من جديد. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا