سنوات مرت كلها حزن وألم... عاشها الشعب... السلطة تعلم بذلك... تحسه... تدركه...!الأسرة كذلك... كثير من رجالاتها تشعر بابتعاد... النفوس الصادقة عنها..... لكنها السياسة حين تكشف وجهها القبيح ومراوغاتها المنتنة...! في زحمة الأفكار والشوارع وطوابير التقاعس الحكومي... وبعد مشكلات الإسكان والصحة وكذبات الوعود الفارغة... يسيطر الشعور بالنقص والاحساس بالسخرية حين يسلب من أموال الشعب اكثر من ملياري دولار لشركة الداو. هناك شمالا... تظهر الثورة السورية...، تستنجد... تصرخ حرة... فيبرز شباب الكويت ليجاهدوا بأموالهم وانفسهم... انهم يتنفسون الحرية والكرامة من جديد ربما برئة اخرى غير رئتهم وبصدور منشرحة مطمئنة للحرية والكرامة...!فالحرية والكرامة لا تتجزأ... والدفاع عن الارض والوطن عقيدة ورسالة...هناك... يخرج اللواء عبد الفتاح العلي ليحقق العدالة وتطبيق القانون بإدارة محددة المعالم في وزارة الداخلية فيبتهج الكويتيون ويتبادلون التهاني والتبريكات... انها الكويت تعود... تعود بيد رجل امن صالح... انه يحقق مكاسبهم ويسجل أهدافهم ويشبع احتياجاتهم... هو جزء من مشاريع الإصلاح... التي طال أمدها وبعدت مسافاتها...! انه يعبر عن حالة الحزن والأسى... ويكشف عن بساطتنا كشعب... يفرحنا القليل... ويسعدنا اقل القليل...يا لوطني... كم يحتاج من عبد الفتاح... في كل إدارة... ومحافظة... ومدينة! هناك يسارع الكويتيون لاستقبال أميرهم والترحيب به، فينزلون كل ذي قدر قدره... فهم يعرفون مكانة سموه ومن معه... هي الأصالة والمروءة والدين حين تتقمصها أنفس الرجال. أرأيتم ان الكويتيين يبحثون عن النجاح والإنجاز بطريقتهم التلقائية المتميزة... رغم آلامه... وإحساسه بالإقصاء... والحزن! فهل يستحق مثل هذا الشعب أن يحرم حقه في تقرير المصير...؟ لقراءة المقال كاملا اضغط هنا