ان خسارة رجل واحد في وطني لمنصبه هي اكبر واهم من خسارة ملايين الدولارات وملياراتها...!فلا بد اذن من التضحية بأموال الامة ومن يدافع عنها وإقصاء كل من يعرف الحقيقة ليبقى الرمز ولتصبح المعادلة الرياضية واحد يساوي عشرة لتكون سينمائيا أشبه بقصة إنقاذ الجندي الاميركي رايان...! فتحرف الأولويات وتنتهك الموازنات... وتضيع اكبر فرصة استثمارية لنا في القرن العشرين! وكان هناك بعض وسائل الإعلام كعادتها أداة غسل الأدمغة فكال التهم للوزير الصابر ورفاقه...!ولم يكن الشارع السياسي بعد على علم بالحرب الضروس في الأنفاق وتحت الكباري والتي جعلت العليم ضحية مؤامرات كبار رجال المال الحرام...!هي هكذا الكويت، مترددة في قراراتها تمسي حين يصبح الناس وتصبح حين يمسون...! صيفها شتاء وشتاؤها صيف! يتلاعب بها المتنفذون ويتورط بها الأبرياء وتدور آلة الاعلام بأجر معلوم..! يزداد الاحتقان الشعبي حتى اذا بلغت الحلقوم وانكشف المستور يبدأ البحث عن ضحية... سقوط الأقنعة سنة ماضية لا تختلف ولا تقف، هكذا علمتنا تجارب الامم وهكذا نطقت صحف ابراهيم والزبور وسائر الأديان والحضارات عبر ملايين السنين..! حين يزداد المال بريقا وتنهال العروض تترنح رؤوس الرجال فيسيل لعابهم وتحول أعينهم... انه المال..! عند المال... تسقط الأقنعة ويتصدر الرويبضة، بالمال تشترى الأقلام والإعلام والشعراء والأدباء...بالمال تصاغ عقول الناس وتنطق العامة...ترى كم مشروع في بلدي مات في مهده؟ كم شاب كويتي كان طموحا فانزوى ومات حلمه؟ كم صدوق نظيف أراد الخير فمنع وهدد؟ عذرا أيها المستقبل فنحن لا نزال نخطط لك ونبحث عن رؤية... لقراءة المقال كاملا اضغط هنا