تذكرت والذكرى مؤلمة ...مجدا تليدا بأيدينا أضعناه ...ونظرت فى حالنا فرأيت صدق نبوته صلى الله عليه وسلم ...عندما قال سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل: وما الرويبضة ؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ...أقول هذا وأتذكر أيضا يمسى الرجل مؤمنا ويصبح كافرا ...ويصبح مؤمنا ويمسى كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل ...كل هذا وذاك تذكرته عندما راجعت سيرة المدعوا أبوحامد وكيف أنه بدأ حياته العملية كمحفظ فى مسجد الحصرى ...وكيف وكيف ..حتى تبناه ساويرس وأصبح أبنه المدلل وعن طريق أمواله تمكن من دخول مجلس الشعب السابق ..وكيف خرج من حزب ساويرس عندما حصل على مبتغاه وكيف وضع يده فى أيدى سمير جعجع السفاح القاتل لأطفال المسلمين فى مذبحة صبرا وشاتيلا ..وحمل جعجع السلاح ضد أبناء شعبه من المسلمين قرابة 15 عاما ...كل هذا قال عنه أبو حامد أنه ملهمى ...وكيف رأينا أبوحامد يدافع عن البلاك بلوك بل يثمن أفعالهم ..وبعدها يخرج علينا هذا الروبيضى ويقول عن الجماعة الأسلامية أنهم قتلة الأبرياء ردا منهم وحقدا على مليونية اليوم لا للعنف ..أقول لأبوحامد أن قادة الجماعة الأسلامية فى مكانه أعلى من أن يردوا على أمثالك ولكن كل منصف يعلم أن الجماعة الأسلامية لم تحمل السلاح الا ردا للصائل أذا كنت تعرف رد الصائل يا محفظ القرآن ... يقول أحدهم وهو الشيخ عاصم عبدالماجد لو أن الجماعة تعتنق العنف كخيار لحملته أيام سقوط النظام فكل شئ كان متوفر من سلاح وليس هناك دولة والفوضى تسود البلاد يعنى كان الطريق مفتوحا ..ونحن كنا أصحاب خبرة فى رفع السلاح منذ الصغر ...وهل يستقيم أدعاءك وأنت اليوم تدعوا اليوم الى قتل الجنود والضباط لأنهم فى نظرك يحمون مرسى ..والجماعة لم ترفع السلاح ضد أى جندى الا دفاعا عن النفس وهذا حق مشروع فى كل القوانيين والدساتير والأعراف الدولية علاوة على الأسلام ....ثم بعد ذلك أيها الربيضى تخرج علينا بمثل هذا الكلام ..أقولها لك أسكت فمثلك لاينبغى له أن يتكلم أرسل مقالك للنشر هنا وتجنب ما يجرح المشاعر والمقدسات والآداب العامة [email protected]