أعلنت شركة "العال" للخطوط الجوية الصهيونية عدم تجديد رحلاتها إلى القاهرة التي توقفت منذ عدة أشهر عقب اعتداء متظاهرين على مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة. وأكدت القناة الثانية بالتليفزيون الصهيوني، أن السبب وراء عدم تجديد الشركة لتسيير رحلاتها الجوية لمصر هو تقليص عدد أعضاء السلك الدبلوماسي الصهيوني والانقطاع شبه تام للسياحة الصهيونية إلى مصر، موضحة أن شركة مصر للطيران تسير عددا محدودا من رحلاتها الجوية عبر إحدى الشركات الخاصة التابعة لها إلى مطار "بن جوريون" بتل أبيب. وأشارت القناة إلى أن خط الطيران بين الطكيان الصهيوني ومصر بدأ منذ عام 1979 حتى 2012، مضيفة أن رئيس المكتب التنفيذى لشركة الطيران الصهيونية إليعازر شاكيد كان تلقى أوامر من وزير الخارجية السابق أفيجادور ليبرمان نهاية عام 2011 بعد تسيير رحلات للقاهرة بسبب الوضع الأمنى هناك، ولعدم إحراز الشركة أى مكاسب من هذا الخط. ولفتت القناة الثانية الصهيونية إلى أنه بدأ العمل فى خط الطيران "القاهرة – تل أبيب" عقب توقيع اتفاقية السلام عام 1979، مضيفة أنه على مر السنين ومع قلة توافد السياح الصهاينة إلى مصر أصبح هذا الخط غير مربح اقتصادياً ولكن القيادة الصهيونية كانت تصر على استمرار تشغيله لأغراض سياسية على الرغم من كونه غير مربح.