قدم ملتقى قبيلة قحطان وبني هاجر في الاسبوع الماضي أنموذجا رائعا لدعم الثورة السورية بعنوان (سورية الثائرة)...أنموذجا يرتكز على تفعيل مكونات المجتمع في العمل العام وإيقاظ الهمم الشعبية لخدمة قضايا الامة..أنموذجا يضرب مثالا تنويريا في تأصيل العمل التطوعي ضمن اطار القبيلة الخاص ومنسجما مع اطار المجتمع العام وخاضعا لمبادئ الدين الاسلامي الحنيف. لم تكن القبيلة كغيرها من مكونات المجتمع في يوم من الايام بمعزل عن هموم الوطن والامة... فقد شاركت ولا تزال في حمل قضاياها وتبني أحلامها فباركت خطوات الاصلاح ووقفت مع الحريات العامة وساندت حقوق الامة فأصدرت البيانات وتقدمت الصفوف وساهمت في بناء دولة الدستور والمؤسسات وقدمت الارواح والاموال والافكار في كل ميدان. وهي قبل ذلك وبعده تعد ذاتها جزءاً من النسيج العام للوطن حرة أبية كريمة ترفض التعصب والغلو وتأنف من الإسفاف والتفريط...انه لمن الفخر والسرور ان يبادر شبابنا في دعم قضايا العروبة والاسلام... وما قدموه من بذل ادبي وثقافي ومالي هو من الجهاد الذي لا تستغني عنه الامة وثورتها الميمونة. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا