صرح أحمد البرعي، المتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ الوطني، بأن الجبهة ليست لديها أي نية للجلوس على مائدة الحوار مع مؤسسة الرئاسة، وفقاً لوكالة "الأناضول". ومن جهته قال صفوت عبد الغني، عضو مجلس شورى الجماعة ورئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، :"إن الحزب لن يشارك في حوار دون معرفة جدول أعماله، فضلًا عن أن الدخول في حوار على أساس مبادرة النور مرفوض من جانب الجماعة الإسلامية .. نرفض هذه المبادرة ولا نراها صالحة كأساس للحوار". وأوضح عبد الغني موقف الجماعة بقوله :"لن ننخرط في حوار يطالب بحكومة إنقاذ وطني وإقالة النائب العام طلعت عبد الله، إنما إن كان الحوار يخص النقاش حول ما إذا كان هناك ضرورة تستدعي تغيير الحكومة الحالية أو لا فهذا أمر مختلف"، وختم بأنه "لا يمكن وضع شروط مسبقة قبل الحوار". وكان جلال مرة، الأمين العام لحزب النور، قد أعلن عن قيام الحزب بالتواصل مع كل القوي السياسية من أجل الجلوس علي مائدة الحوار علي أساس مبادرة الحزب للخروج من الأزمات الحالية، قائلًا :"إن جميع القوى السياسية أبدت موافقة مبدئية على الجلوس إلى مائدة الحوار بما فيها مؤسسة الرئاسة وأحزاب الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، وغد الثورة، وجبهة الإنقاذ".