إذا لم يكن والدك قدوة جيدة للزوج والأب، وإذا كانت أمك لم تستطع أن تكون زوجة ناجحة، فيجب عليكِ أن تتعلمي كيف تتجنبين هذه الأخطاء، وتبنين حياتك الزوجية بعيداً عن المناخ الذي نشأتي عليه ورأيتيه أمام عينيك طوال فترة إقامتك في منزل أهلك، فالكثير من الفتيات تقلد الوالد أو الوالدة في أسلوب الحياة رغم أنها تعلم أنه أسلوب فاشل، ولكن العاقل هو من يتخذ من أخطاء الآخرين عظة وعبرة ولا يقلدها، لذا إليكِ ثلاث من النصائح الهامة التي يجب عليكِ الأخذ بها لديمومة واستقرار زواجك 1- اتخذي من والديكِ قدوة "بألا تفعلي مثلهما" إذا كان فشل زيجة والديكِ بسبب الشجار الدائم بينهما فيجب أن تتعلمي ألا تختلقي المشاكل مع زوجك تجنبها قدر المستطاع، كذلك إذا كان السبب عدم التواصل بينهما وفشلهما في التوصل لحلول للمشكلات التي واجهتهما فعليكِ إيجاد سبل للتواصل بينك وبين زوجك، وإيجاد أيضاً حلول وسطى تجنبكما استمرار المشكلة. كذلك إذا كان سبب فشل زواج والديكِ بسبب سوء العلاقة الجنسية بينهما، أو غياب العاطفة والحب، فعليكِ أن تتعلمي من هذه الأخطاء ولا تكرريها مع زوجك، اختلقي دائماً طرق جديدة تمكنك من الحفاظ على زواجك وعدم تكرار الأخطاء الزوجية التي رأيتيها في بيت أهلك. 2- فتشي عن نماذج أخرى وقدوة جديدة عليكِ أن تنظري لأفراد الأسرة الآخرين، من أصدقاء وجيران ممن استطاعوا أن يصنعوا زيجات ناجحة وراسخة، يمكنك اتخاذ قدوة أيضاً من كتاب قرأتيه أو مسلسل شاهدتي فيه زوجة مخلصة تؤدي دورها على أكمل وجه، من تجارب الآخرين يمكنك أن تستقي لنفسك خبرات جديدة، ومهارات عديدة تستطيعين بها ممارسة سعادتك الزوجية بطريقة صحيحة ومتعقلة. 3- ابحثي دائماً عن المشورة هناك الكثير من الأشخاص حولك ناجحين في زواجهم، وكل شئ لديهم على ما يرام، فلا تترددي إن صادفتك مشكلة مع زوجك وفشلتِ في الحصول على حل لها أن تستشيري هؤلاء الذين ترين فيهم العقل والحكمة في تسيير شؤونهما الخاصة، هؤلاء فقط من يستطيعون أن يقدموا لكِ المشورة، أما من فشل زوجياً فلا يستطيع أن يقدم لكِ النصحية السليمة. وأخيراً اعلمي أن صناعة النجاح لزواجك لن تجديها في يد أحد غيرك، فعليكِ أن تكوني قادرة على الصمود والتحدي أمام أي مشكلة تواجه زواجك، وتعبري منها بأمان وسلام وطمأنينة.