قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن 34 ألفاً من القوات الأمريكية سيعودون من أفغانستان إلى الولاياتالمتحدة في العام المقبل. وأضاف أوباما، في خطابه عن «حالة الاتحاد» الذي ألقاه الليلة الماضية، أن الولاياتالمتحدة ستنهي مهمتها في أفغانستان وتحقق هدف هزيمة صلب القاعدة، مشيرا إلى أنه تمت إعادة 33 ألفا من القوات الأمريكية، وأن بلاده ستتحول هذا الربيع إلى موقف الداعم. وتابع أن التزام الولاياتالمتحدةبأفغانستان الموحدة ذات السيادة سيستمر، و"لكن طبيعة التزامها ستتغير"، مشيرا إلى أن بلاده تتفاوض مع الحكومة الأفغانية على اتفاق يركز على نقطتين، وهما تدريب وتسليح القوات الأفغانية حتى لا تنزلق البلاد إلى الفوضى، إضافة إلى دعم جهود مكافحة الإرهاب بما يسمح لأمريكا بملاحقة فلول القاعدة والمنظمات المرتبطة بها. وأشار الرئيس الأمريكي إلى، أن المنظمة التي هاجمت القنصلية الأمريكية في بنغازي في 11 سبتمبر الماضي هي ظل لتنظيم القاعدة. ونوه بأن هناك تنظيمات فرعية للقاعدة في شبه الجزيرة العربية وإفريقيا، مشيرا إلى أنها تشكل تهديدا "ولمواجهة هذا التهديد فإن الولاياتالمتحدة لا تحتاج إلى إرسال عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين أو احتلال دول أخرى، ولكن بإمكانها مساعدة دول مثل اليمن والصومال كي توفر الأمن لنفسها، وكذلك يمكن مساعدة حلفاء مثلما حدث مع فرنسا في مالي". وشدد على، أن الولاياتالمتحدة ستستمر في القيام بأعمال مباشرة ضد الإرهابيين الذين يشكلون أكبر تهديد للأمريكيين.