أعلن الكيان الصهيوني حالة من التأهب في المستوطنات الجنوبية وتم إلغاء الدراسة في هذه المنطقة، وسط استعدادات مكثفة لعملية عسكرية موسعة ضد قطاع غزة. وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الجيش الصهيوني بدأ عملية عسكرية مكثفة لتوجيه ضربة قوية لعناصر المقاومة في قطاع غزة وعلى رأسها حركة حماس، زاعمًا أن ذلك "لحماية المواطنين الاسرائيليين في جنوب البلاد". وأكد أدرعي أن الهدف الأول لهذه الحملة كان الشهيد "أحمد الجعبري"، فيما نقلت عنه صحف صهيونية أن رئيس هيئة الأركان، بني جانتس، يدير العملية من مقر قيادة الأركان في تل أبيب، والتعليمات واضحة: توجيه ضربات قوية لحماس وباقي المنظمات الإرهابية". وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جيش الاحتلال يواصل هجماته على غزة، وأنه هاجم منظومة صواريخ فجر 5، في قطاع غزة، وهي الصواريخ التي يصل مداها إلى 75 كيلومترًا وزعمت أنه نجح في تدمير "عشرات الصواريخ في القطاع". وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت": إن صافرات الإنذار دوّت في مدينة عسقلان، وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يسجل بعد سقوط أي صواريخ في المدينة، وأشارت إلى أنه قد تم تعطيل الدراسة في مستوطنات الجنوب وفي جامعة بن جوريون وفي مدارس عسقلان وبئر سبع.