يقول لي: أخبرتني أكثر من مرة أنها لم تعد تحبني نهائياً وأنها تريد الطلاق، بماذا تنصحني؟! قلت: كثيراً ماتطلب الزوجة الطلاق وهي لاتريده، لذلك يمكنك أن تتجاهل طلبها في معظم الأحيان إلي أن تهدأ الأمور! ولكن إذا كانت تطلب الطلاق لأنها لاتحبك ولا ترحمك ولاتريد استكمال العيش معك ومصرة علي ذلك أكثر من مرة... فلا أري إلا أن تطلقها والله أعلم! ياسيدتي الفاضلة، أنا ذاك "الرجل" الذي سيحبك ويحميك ويدافع عنك ويغار عليك "بشدة"! إذا أحبك "سيكرمك" وإذا "كرهك" لن يظلمك! لن أوذيك ولن تمتد يدي عليك في يوم ما، فأنا "رجل" ياسيدتي أعرف معني "الرجولة"... إذا غابت "المودة" والحب عن البيت فسيبقي بيننا "الرحمة"، أما إذا غابت المودة ونزعت الرحمة! فسأنسحب بهدوء وشهامة كما ينبغي أن ينسحب "الرجال"... سأحفظ أسرارنا ولن أنسي أيامنا وسأعطيك كافة حقوقك ولن أذكرك إلا بالخير. لكن لاتتوقعي مني أبداً أن أبقي عليك "قسراً" وأنتي لا تريدين البقاء معي! لن أفعل ذلك ياسيدتي لأنني "رجل" يحب ويعطي ويحنو ولكنه يحترم نفسه ويعرف جيداً متى "ينسحب" من المشهد حاملاً أخلاقه "القديمة" ومشاعره "الصادقة"! حتي وإن اتهم أنه من زمن "أخر" لايصلح لهذا الزمان، سأكتفي بالذكريات "الجميلة" ياسيدتي وسأتدفأ بها في ليالي الشتاء الباردة!