بات موضوع كتابة الروشتة بالأسم العلمي حديث المصريين جميعا خاصة بعد تعدد شكوي المريض المصري من عواقب كتابة الروشتة بالأسم التجاري من غلاء الأسعار ونقص الدواء. وها هي الأبحاث تثبت انه يوجد ما يقرب من 15000 صنف دوائيا منهم 400 صنف ناقص واثبتت ايضا ان جميع الأدوية لنفس الماده الفعاله لها نفس الكفاءه مثل مادهciprofloxacinيخرج منها rancif وciprofar و جميعها لها نفس التأثير بأسعار مختلفة. وان تأثر المريض بمختلف الأدوية لنفس الماده الفعاله ما هو الا حاله نفسيه يثبت اقدامها اولئك المستفيدين من كتابه الروشتة بالأسم التجاري مثل الشركات المستفيدين بفرق الاسعار والاطباء (غير شرفاء)الذين يأخذون أموال ورحلات مقابل الترويج لصنف دوائي بدل من اخر له نفس الكفاءة ................وما هي الا أراء شخصيه مبنيه علي الوهم ليس الا. حيث ان الطبيب هو الخبير الاوحد بالتشخيص اما الصيدلي فهو الخبير الاول بالدواء. دعنا نلقي نظرة علي ما سيحدث عند تطبيق الأسم العلمي سوف تتنافس الشركات علي تخفيض اسعار الأدويه وتقل الاخطاء الناجمة عن سوء التشخيص وتعاطي الدواء مما يقود الي تقديم الدواء الأمن والفعال ذو السعر الاقل ولذلك ادعو زملائنا الاطباء الي الاتحاد مع الصيادلة لما فيه الخير للمنظومة الصحيه المصريه التي تعود بالخير علي المريض المصري والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته