قام الآلاف من مؤيدي الشرعية ، مساء أمس الأحد، بتنظيم وقفه احتجاجية حاشدة أمام منزل وزير داخلية الانقلاب محمد إبراهيم، بمدينة نصر، منددين بالمجازر الوحشية التي ارتكبتها قوات الشرطة ضد المتعصمين والمتظاهرين السلميين ، وكذلك تهديدات وزارة الداخلية بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة وهو ما يؤكد ارتكاب الداخلية مجزرة جديدة تنضم إلي سجلها الحافل بإهدار دماء المصريين السلميين. وأكد المشاركون في الوقفة أنها رسالة قوية إلي وزارة داخلية الانقلاب بأن معتصمي ميادين الحرية وفي مقدمتهما ميداني رابعة والنهضة لن ترعبهم تهديدات وزارة الداخلية بفض الاعتصامين بالقوة، كما أنها لن تثنيهم عن الصمود في الميادين حتي عودة الشرعية. وطالب المحتشدون خلال الوقفة باسقاط الانقلاب ومحاكمة الانقلابيين وعلى رأسهم وزير داخلية الانقلاب محمد ابراهيم، وبعد انتهاء المظاهرة توجهوا لكنيسة قريبة من المنزل لتهئنة فرح كان منعقداً بالكنيسة لتكمل المسيرة بعد ذلك طريق عودتها إلى رابعة العدوية.