بركات :الغاء كامب ديفيد الحل الجذري ونحن ندعم قواتنا المسلحة وخلافنا مع قادتها عودة : يطالب بتقديم الانقلابيين للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمي ويؤكد علي ارتباك الجيش ومتحدثه العسكري يوسف: دحلان وراء ما يحدث بسيناء من عمليات ضد جنودنا اعرب عددا من اعضاء الشوري عن تضامنهم مع بيان لجنة الامن القومي الذي اصدرته اللجنة تجاه ما ارتكبه الكيان الصهيوني علي اراضي سيناء وطلاق طائرة بدون طيار تابعة له النار علي عدد من ابناء سيناء فاستشهد 4 واصيب اخرن وطالبوا بضرورة تفعيل ما جاء بالبيان خاصة المطلب المتعلق بمطالبة مجلس الامن لعقد جلسو طارئة لمناقشة الاعتداءات الصهيونية علي الاراضي المصرية وانتهاك سيادة مستقلة تربطها بها اتفاقية سلام مطالبين في نفس الوقت بضرورة الغاء كامب ديفيد او تعديلها تعلي الاقل حتي لا تتكرر هذه الاعتداءات مرة اخري ومحاكمة الانقلابيين بتهمة الخيانة العظمي. ففي هذا السياق قال عبد الحميد بركات نائب الشوري عن حزب العمل الجديدلابد قبل كل شئ العمل علي الغاء كامب ديفيد لانه هي السبب الرئيسي في كل ما يحدث بنودها المتحاملة عتلي الجانب المصري وتفاصيلها التي نعرفها جميعا والتي تعرقل انتشار قواتنا علي الحدود مع الكيان الصهيوني ومن هنا يجب ان يتبني الجميع هذا الطرح حتي يكون هناك حل جذري مع ضرورة قيام قواتنا المسلحة بدورها المنوط بها بعيدا عن النغماس في العملية الساسية الامر الذي ادي استغلال الكيان الصهيوني هذه الاجواء بعد انقلاب السيسي وقام بهذه العملية واضاف بركات انه يؤيد ما جاء ببيان لجنة الامن القومي بالشوري بالتوجه الي الي مجلس الامن لفضح هذه المماراست الصهيونية المسمرة في انتهاك السيادة المصرية وهذه ليست المرة الاولي وهوما حدث من قبل في 2011و و 2012وقتل جنود مصريين ومجلس الامن منوط بالعملية السلمية بمنطقة الشرق وتبني قرارات في هذا السياق ومنها القرار 242 وغيرها من القرارات الاخري بالمنطقة
ومن جانبه قال النائب احمد يوسف عن محافظة سيناء من المؤكد أن الهدف من فضيحة اختراق الطائرات الإسرائيلية للحدود المصرية هو تبرير ضرب الإسلاميين وشغل الرأي العام عنالمظاهرات السلمية التي تخرج في كل محافظاتمصر للمطالبة بإسقاط الانقلاب العسكري الدموي وعودة الشرعية الدستورية المنتخبة المتمثلة في الدكتور محمدمرسي. وقال يوسف إن الأحداث الجارية في سيناء ليس الهدف منها ضرب الاستثمار في سيناء فقط بل الهدف منها أيضا إحداث انفلات أمني متعمد لتخويف أهال سيناء وتهجيرهم منالمناطق الساكنين فيها إلى جانب ضرب الإسلاميين في سيناء لأنهم يمثلونشوكه في حلق الكيان الصهيوني على الحدود. كما كشف عضو مجلس الشورى عن أن معظم من يقوم بتلك العمليات هم أتباع القيادي السابق في حركة فتحالفلسطينية هو محمد دحلانوالذي وصفه بأنه يقود جيش من المجرمين والبلطجيةيصل عددهم إلى 1400 لإحداث عمليات عنف وتخريب وإرهاب في سيناء. وأكدالنائب أن هناك حالة تعمد لإخفاء من يقوم بتلك الأحداث التخريبية في سيناءوذلك للتشويه على الرأي العام وإحداث صور مغلوطة وكاذبة وإلصاقهابالإسلاميين. اما د.خالد عودة عضو المجلس فيري ان هذا الحدث كشف قيادات القوات المسلحة واذا صح ان هناك تنسيق بين الجيش المصري والكيان الصهيوني فانا اتهم السيسي وقيادات الجيش المتورطة في بالخيانة العظمي ولابد من محاكمة هؤلاء امام الشعب ولفت الي التضارب والتناقض الكبير بين قيادة الجيش ومتحدثه العسكري الذي لا يدري من امره شئ وجعلنا اضحوكة امام اتلعالم فمرة يقول انه لا توجد اية اعتداءات وتارة اخري اخري يقول انه انفجار وجاري التمشيط وتارة ثالثة يقول ان طائرة مصرية قامت بذلك وهي التي قامت بقتل الارهابييين اي ارتباك هذا الذي يصيب جيشنا ويصيبنا في ظل حكومة الانقلاب. وكانت لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى قد عقدت مؤتمرا مؤتمرالسبت الماضي برابعة العدوية أوضحت فيه موقفها من الاعتداء الإسرائيلي على سيناء والذي تسبب في مقاتل خمس مصريين. وأعربت اللجنة عن متابعة مجلس الشورى بقلق بالغ الأحداث التي وقعت بمنطقة العجرة بمدينة ربح المصرية بالضرب داخل الحدود المصرية يوم الجمعة الموافق 9 أغسطس 2013م والذي نتج عنها مقتل خمسة من المصريين ما أوردت وكالات الأنباء المحلية والعالمية بتنسيق كامل –بين إدارة الانقلاب العسكري والكيان الصهيوني كما اعترف الجانب الصهيوني بذلك. وأكدت اللجنة في بيان صدر نهاية المؤتمر الصحفي أن المجلس يرفض كل محاولات تغيير العقيدة القتالية للجيش المصري والذي يصر عليها قادة الانقلاب العسكري منذ توجهت رصاصاته إلى صدور الشعب المصري؛ كما أكدت على أن العدو الصهيوني هو العدو الاستراتيجي لمصر . واليكم نص البيان الذي اصدرته اللجنة: المجلس بقلق بالغ الأحداث التي وقعت بمنطقة العجرة بمدينة رفح المصريةبالضرب مع الحدود المصرية يوم الجمعة الموافق 9 أغسطس 2013م والتي نتج عنهامقتل خمسة من المصريين ما أوردت وكالات الأنباء المحلية والعالمية بتنسيقكامل –بين إدارة الانقلاب العسكري والكيان الصهيوني كما اعترف الجانبالصهيوني بذلك ومن هنا فإننا نؤكد على ما يلي : 1. رفض كل محاولات تغيير العقيدة القتالية للجيش المصري والذي يصر عليها قادة الانقلابالعسكري منذ توجهت رصاصاته إلى صدور الشعب المصري ونؤكد على أن العدوالصهيوني هو العدوالاستراتيجي لمصر . 2. نرفض إعادة التاريخ الذي انشغل فيه الجيش المصري بالعمل السياسي وأعقب ذلك هزيمة يونيو 67 وهو ما يتكرر اليوم من انقلاب عسكري دموي يقتل المصريين لتمكين فصيل بعينه منالحكم بعيدا عن المسار الديمقراطي الشرعي الذي اختاره الشعب المصري وهوانشغال بالسياسة جعل من الحدود المصرية ساحة مستباحة للعدو الاستراتيجي . 3. نطالب وندين بوقف مسلسل الكذب الذي تديره قيادة الانقلاب العسكري والتي تبرر ما يحدث بل وتنكر ما حدث مخالفة بذلك كل ما صدر عن وكالات الأنباء العالمية وشهود العيان في سيناء والتي جعلت الأمن القومي المصري يتعرض للخطر في ميادين الاعتصام والتظاهرات ولا خطورة عليه في سيناء ! ولن يحدث ذلك إلا بانهاء هذا الانقلاب العسكري الدموي الفاشي وعودة الشرعية الكاملة ومحاسبة كل مسئول شارك في إراقة دماء المصريين بدون وجه حق . 4. ضرورة الاهتمام بسيناء وأهلها لما تمثله من حماية للأمن القومي المصري على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني وهو ما بدأه الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي من توجيه استثمارات بلغت هذا العام 4,4 مليار جنيه أوقفها الانقلابيون وحكومتهم الفاشلة . 5. نناشد الشعب المصري الحر الأبي بالاستمرار في الوقوف أمام الانقلاب العسكري الدموي للحفاظ على مصر كنانة الله في أرضه شامخة عزيزة محفوظة بحفظ الله وذلك بكسر هذا الانقلاب ومحاكمة الخونة الذين عرضوا البلاد للخطر وأراقوا دماء المصريين وأفسدوا في البلاد وأضروا بمصالح العباد . 6. نناشد مجلس الأمن الدولى بعقد جلسة طارئة في غياب إدارة راشدة لمصر لمناقشة هذا التعدي على السيادة المصرية في أقرب وقت . والله نسأل أن يحفظ مصر والمصريين ..السبت 10/8/2013م