قامت شرطة الانقلاب بتشميع المركز الإسلامي بدمياط الجديدة بالشمع الأحمر وإغلاقه واعتقال إمامه لأول مرة في تاريخ مصر. يأتي ذلك بعد هجوم بلطجية وشرطة بزي مدني بصحبة مدرعات الداخلية على الركع السجود أثناء صلاة التراويح بالرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة 55 شخص، منهم 11 مصاب بالرصاص الحي بينهم إصابتان في حالة الخطر. كان الآلاف من رافضي الانقلاب العسكري الدموي من أبناء دمياط قد بدأوا أمس اعتصاما سلميا بمحيط المركز الاسلامي بدمياط الجديدة، إلا انهم فوجئوا بالهجوم عليهم أثناء الصلاة بالرصاص الحي. ولم تكتفي شرطة الخائن السيسي بالهجوم على المصلين وإغلاق المسجد وتشميعه واعتقال إمامه، بل قامت بحرق منصة الاعتصام السلمي بكامل محتوياتها من سماعات وأجهزه صوت وتحطيم عدد من السيارات المتواجدة بالمكان. ويعد الهجوم على المساجد وتشميعها بالشمع الأحمر سابقة لم تحدث في تاريخ مصر من حاكم مسلم، إلا إنها حدثت في عهد السيسي الذي أكد للواشنطن بوست أن تهمة الرئيس المختطف في نظره هي انتمائه الشديد وولائه للاسلام.