طالب الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب بضرورة مراجعة اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، معتبراً ان الرسالة التي وجهها الكنيست الإسرائيلي للكونجرس الأمريكي لخفض حجم المعونة الأمريكية السنوي لمصر هو تحريض مباشر لدولة ثالثة لإلحاق الضرر بمصر. وشدد الفقي خلال اجتماع اللجنة مع وفد مساعدي الكونجرس الأمريكي الذي يزور القاهرة حالياً علي دور إسرائيل في خفض المعونة الأمريكية لمصر. ووصف الفقي، الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بأنه رجل الفرص الضائعة وأن الانقسام الذي تشهده الفصائل الفلسطينية حالياً قدم علي طبق من فضة فلسطين هدية لإسرائيل. ومن ناحية أخري أوضح النائب الوفدي محمد مصطفي شردي ضيق الوقت المخصص للحوار مع الوفد الأمريكي حيث لم تستغرق الزيارة سوي 30 دقيقة لافتاً إلى أن الوفد لا يضم في عضويته عضواً واحداً من الكونجرس وإنما هم من موظفي مكاتب النواب الأمريكيين. وقال شردي: إننا نرفض أي شروط للمعونة قد تمس كرامتنا وهيبتنا واستقلالنا. وفي سياق آخر شدد الفقي علي ضرورة أن تقبل جماعة الإخوان المسلمين بفكرة قيام حزب لهم تكون مرجعيته الديمقراطية الحديثة واعتبار الدولة مصدراً للسلطات وابتعادهم عن الحديث في السياسة باسم الدين.