في محاولة للضغط على وزراء الحكومة الصهيونية، تجري في هذه الساعة تظاهرة لعائلات القتلى الصهاينة أمام مقر الحكومة الصهيونية، للمطالبة بعدم صدور قرار بالافراج عن أسرى فلسطينيين بعد استئناف المفاوضات. وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فإن الحكومة الصهيونية التي ستعقد جلستها اليوم الاحد من المنتظر أن تتخذ قرارا بالافراج عن أسرى فلسطينيين، وهذا ما دفع عائلات القتلى الصهاينة ومناصروها للتظاهر أمام مقر الحكومة لمنع صدور هذا القرار، خاصة أنهم حصلوا على ارقام هواتف بعض الوزراء وقاموا بالاتصال بهم وحثهم على عدم التصويت لصالح هذا القرار. وقد رفع المتظاهرون صورا لبعض القتلى ووضعوا أياد ملطخة بالدماء في اشارة للاسرى الفلسطينيين الذين نفذوا هذه العمليات، كذلك رددوا شعارات بأن هذا اليوم أسود بالنسبة للكيان، وان دماء القتلى تصرخ من تحت الأرض وغيرها من الشعارات للتأثير على الوزراء. يشار إلى أن رئيس الوزراء الصهيوني أكد أمس نيته الافراج عن اسرى فلسطينيين ممن يصفهم ب "الملطخة ايديهم بالدماء"، معتبرا ذلك قرارا صعبا ولكنه ضروري للمفاوضات التي ستبدأ خلال ايام مع الجانب الفلسطيني، حيث سيعرض هذا الاقتراح أمام الحكومة للتصويت عليه في الوقت الذي تشير فيه معظم التقديرات أنه سيحظى بموافقة غالبية أعضاء الحكومة، حيث يدعم هذا القرار 10 وزراء في حين يعارضه 5 وزراء ولا يزال 7 وزراء مترددون. وسيتم التصويت على اللجنة الوزارية المصغرة برئاسة نتنياهو وعضوية وزير الجيش موشيه يعالون وتسيفي ليفني واسحق اهرونوفيتش والوزير يعقوب بيري، والتي ستبحث وتختار أسماء الاسرى الفلسطينيين المنوي الافراج عنهم على مراحل بعد بدء المفاوضات المباشرة.