تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قصة "العمرين"، والتي فرق الموت فيها بين صديقين، أحدهما أعطى تفويضا للجيش لقتل الآخر، ثم ندم على ذلك بعدما علم أن صديقه راح ضحية هذا التفويض. فقد فرقت مجزرة "المنصة"، التي جاءت بعد ساعات قليلة من المليونية التي دعا إليها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، من أجل تفويضه لمحاربة الإرهاب، على حد تعبيره، بين صديقين كل منهما يدعى "عمر" وهما أقرب لبعضهما من الأشقاء. وكان عمر الأول شارك في تفويض السيسي للقضاء على الإرهاب، على حد زعم الانقلابيين، والذي رآه البعض متمثلاً في اعتصام رافضي الانقلاب برابعة العدوية وكان مشاركا به صديقه عمر، الذي سقط شهيدا. وعندما بعث عمر صاحب "تفويض السيسي" برسالة لصديقه عمر "مؤيد الشرعية" دون أن يعلم أنه توفي حيث قال له في رسالته مداعباً "واحشني يا.. يحيا القائد السيسي"، إلا أن الرد هذه المرة لم يأته من صديق عمره بل رد عليه آخر فقال له: "صاحبك مات يا عمر".