حمدين صباحى: أؤيد خطاب "السيسى".. وعمرو موسى: أتوقع تأييدا شعبيا "التجمع" يفوض الجيش على تصفية الشعب.. و"الدستور" يصف دعوته بالديمقراطية التحالف الشعبى: دعوة السيسى نهاية دولة الإرهاب.. وتمرد تدعو للاحتشاد أعلن عدد من العلمانيين وقادة الأحزاب والتيارات السياسية المحسوبة على النظام المخلوع تأييدهم الكامل لدعوة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى بالتظاهر اليوم الجمعة فى الميادينلإدخال البلاد فى حرب أهلية والاقتتال بين أبناء الشعب الواحد، تلك الدعوة التى وصفها المحللون بأنها دليل إلى فشل الانقلاب العسكرى ومحاولات يائسة من السيسى لجر التيار الإسلامى والزج به إلى العنف. من جانبه، أكد عمرو موسى -رئيس حزب المؤتمر- ترحيبه بخطاب وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى، وقال: "أؤيد ما قام به السيسى خلال الخطاب من مكاشفة ومصارحة الشعب بملابسات الأمور خلال الشهور الماضية وتطورات الأزمة، وكيف وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه". وأضاف "أرحب بما أكده الفريق أول السيسى من الالتزام بخارطة الطريق وإجراء الانتخابات القادمة بأسرع وقت ممكن تحت إشراف دولى سبق وأن طالبت به مرارا، كما أتفهم ما قاله كوزير للدفاع عن عدم وجود آلية ديمقراطية فى الوقت الحالى للرجوع لقرار الشعب، واستعاضته عن طرح الأخطار التى تهدد أمننا القومى أمام البرلمان بطرحها أمام الشعب مباشرة. وأشار إلى أن التفويض الذى طلبه القائد العام للقوات المسلحة فى خطابه يجب أن يأتى أيضا من مجلس الوزراء، حبذا لو كان مجتمعا برئاسة رئيس الدولة. كما أعلن "موسى" تأييده لقيام القوات المسلحة ووزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد العنف والإرهاب الذى يضرب البلاد، بدءا من سيناء وحتى قلب الدلتا وباقى أرجاء البلاد، مؤكدا ضرورة ألا تكون هناك أى إجراءات استثنائية تمس حق التظاهر والاعتصام السلميين أو الحريات العامة التى يكفلها الدستور جراء تحرك القوات المسلحة والداخلية. وزعم رئيس حزب المؤتمر أنه يتوقع أن يكون التأييد الشعبى لردع الإرهاب فى مصر ودور القوات المسلحة والداخلية تأييداكاسحا. من جانبه، دعا حمدين صباحى -مؤسس التيار الشعبى-للتظاهر اليوم مع جماهير الشعب المصرى لرفض الإرهاب والمطالبة بالعدالة الانتقالية. وأضاف -فى كلمة أمام جلسات المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية المزعوم-: "القوى السياسية والشبابية والثورية وعلى رأسها تمرد دعت إلى النزول الجمعة تحت شعار لا للإرهاب". وأضاف "صباحى" أن هناك وجهين للواجب الوطنى الآن؛ هما مواجهة الإرهاب والمصالحة الوطنية، وقال: "تماما كما نحن ضد العنف والإرهاب من أى طرف.. ولا خير فيناإن أعدنا إنتاج نفس ممارسات النظام السابق والنظام الأسبق.. وقبلنا لأنفسنا ما رفضناه منهم". وزعم صباحى أن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لا يزالون فى حالة إنكار لواقع إرادة الشعب المصرى،مؤكدا أنهم سوف يعترفون به عاجلا أم آجلا، وحينها سيقبلون دعوات الحوار والمصالحة. وأضاف: "من يرفع سيفه على المصرى لابد أن يواجه بسيف العدالة ولا بد للدولة أن تستخدم القانون فى مواجهة أى إرهاب أو عنف أو خروج على الدولة أو القانون.. لن نقبل أى اعتداء أو عنف على أى تعبير سلمى عن الرأى مهما كانت درجة خلافنا معه". وفى سياق متصل، أعلن حزب التجمع تأييده لدعوة "السيسى" بالنزول للتظاهر فى الميادين اليوم فى مليونية تفويض الجيش للقضاء على العنف، وتوجه الحزب بالتحية والتقدير ل"السيسى"، لتأكيده موقف القوات المسلحة المنحاز لشعب مصر، الذى خرج بكل مؤسساته الرسمية والشعبية يوم 30 يونيه لإعلان سقوط سلطة الإخوان وحلفائهم، حسب البيان الصادر عنهم. وأكد الحزب فى بيان له، أن الدعوة تأتى كرسالة لكافة القوى السياسية والأحزاب أنه لا مجال للمساومة مع من مارسوا الإرهاب والقتل، وكذلك هؤلاء الذين يروجون لفتاوى التفريق بين أبناء الوطن الواحد، حسب قولهم.مضيفا: وحزب التجمع كجزء من القوى السياسية والثورية التى شاركت فى الموجة الثورية ل30/6 يدعو شعبنا العظيم للاحتشاد الجمعة بالملايين.. وشعبنا قادر على ذلك وقد فعلها لمدة ستة أيام متتالية منذ 28 يونيه حتى 5 يوليو. وأنهى الحزب بيانه قائلا: "معا لنسقط الإرهاب ونفتح طريقا أمام مصر دولة ديمقراطية مدنية حديثة لكل أبنائها دون تفرقة أو تمييز"، مؤكدين مشاركتهم بحشد قوى فى التظاهرات لتفويض القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب. ومن جانبه،قال حزب التحالف الشعبى الاشتراكى:إن مصر دولة قانون، وإن المصريين يرفضون الإرهاب، ولا يقبلون بخطط تقسيم البلاد، مؤكدا حرمة الدم المصرى. وطالب الحزب قيادات الجيش والشرطة بأداء دورهم فى حماية مصر شعبا وأرضا ممن يتربصون بها، على أن يكون ذلك وفق القانون المصرى، ووفق الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، ونأمل أن هذا اليوم، نهاية لدولة الإرهاب فى مصر تماما، وبداية لدولة ديمقراطية مدنية حديثة. فيما أكد د.أحمد دراج -عضو الهيئة العليا لحزب الدستور- أن دعوة "السيسى" للشعب المصرى للاحتشاد فى الميادين اليوم هى استدعاء للشعب المصرى بكل طوائفه لمواجهة الإرهاب، فإذا كان الشعب يريد تفويض القوات المسلحة والشرطة لمواجهة الإرهاب فلينزل بالميادين. وأضاف "دراج" أن الفريق "السيسى" يريد أن يقول نحن معكم ولكن يريد أن الشعب يعبر عن ذلك بالديمقراطية التشابكية، ودعوة للشعب المصرى للمشاركة فى المسئولية. وأكد "دراج" أن الدعوة ستجد استجابة، وسيكون لها مردود إيجابى،وستملأ الجماهير كافة ميادين مصر بشكل يفوق 30 يونيه، ودعى "دراج" الأقباط النزول يدا بيدا إخوانهم المسلمين لمقاومة الإرهاب، وأضاف: "إذا لم نقاوم الإرهاب الآن من البداية سيستفحل ولن يكون له حلول". كما أعلن حزب الدستور بمحافظة البحيرة، عن قبوله الدعوة بالنزول إلى ميادين ومراكز ومدن المحافظة.