حذر رئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتانياهو، الأحد، عبر قناة تليفزيونية أمريكية، من أن الاحتلال قد يتدخل عسكرياً قبل الولاياتالمتحدة ضد البرنامج النووى الإيرانى، واصفاً الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى بأنه "ذئب فى زى حمل". وقال نتانياهو فى مقابلة مع شبكة سى بى اس، "نحن أقرب (إلى إيران) من الولاياتالمتحدة.. نحن أكثر تعرضاً (للخطر)، وعلينا إذن أن نتعامل مع مسألة كيفية التصدى لإيران، ربما قبل الولاياتالمتحدة".
وأضاف "هناك رئيس جديد فى إيران، أنه ينتقد سلفه لأنه كان ذئباً فى زى ذئب، وأن إستراتيجيته تقضى بأن يكون ذئباً فى زى حمل، وبأن يبتسم فيما يصنع القنبلة" النووية.
وأضاف "أنهم (الإيرانيون) يقتربون من الخط الأحمر، لم يتجاوزوه بعد"، فى إشارة إلى السقف الذى كان حدده فى خطاب ألقاه أمام الأممالمتحدة العام 2012 وعرض فيه قدرة إيران على صنع أول سلاح نووى.
وتابع نتانياهو "وينبغى إبلاغهم من دون أى التباس أن هذا الأمر لن يكون مسموحاً به".
وأوضح أن إيران تملك نحو 190 كيلوجراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين%، من أصل 250 كلج هى ضرورية لصنع القنبلة.
وانتخب رجل الدين المعتدل حسن روحانى فى 14 يونيو رئيساً لإيران على أن يخلف محمود أحمدى نجاد رسمياً فى الثالث من أغسطس.
من جهة أخرى، رفض نتانياهو تأكيد أو نفى معلومات تناقلتها وسائل إعلام أمريكية مفادها أن سلسلة الانفجارات التى سجلت فى 5 يوليو قرب مدينة اللاذقية الساحلية السورية ناجمة عن ضربات جوية صهيونية.
وذكرت شبكة سى ان ان الجمعة وصحيفة نيويورك تايمز الأحد أن الكيان الصهيوني شن غارات جوية على مخازن ذخيرة لمنع استخدام صواريخ ضد أسطولها البحرى.
وعلق نتانياهو "ما أن يحصل شىء فى الشرق الأوسط حتى يتهمون الاحتلال الصهيوني، لست معتاداً على قول ما نقوم أو ما لا نقوم به، يمكننى أن أقول لكم إن سياستى تقضى بمنع نقل الأسلحة الخطيرة إلى حزب الله (اللبنانى) ومجموعات إرهابية أخرى".
ونقلت نيويورك تايمز عن مسئولين أمريكيين لم تكشف هوياتهم أن الغارة الصهيونية استهدفت صواريخ "ياخونت" المضادة للبوارج اشترتها دمشق من روسيا.