ادان الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي وخطيب الحرم الإبراهيمي الشريف إجراءات حكومة الاحتلال الصهيوني على بوابات الحرم الإبراهيمي الشريف لمنع المصلين الدخول اليه وعرقلة وصولهم. واستنكر سماحته الإجراءات المشددة التي قامت بها سلطات الاحتلال على بوابات الحرم والتي قال عنها بانها غير مبررة، وليس لها سبب إلا الهيمنة وإحكام السيطرة عليه بهدف تهويده وتحويله إلى كنيس يهودي، وصد المسلمين عن أداء صلاتهم فيه، وهو ما يتنافى مع تعاليم الشرائع الإلهية والقوانين الدولية التي تمنع ازدواجية العبادة في مكان واحد".. وطالب سماحته سلطات الاحتلال كف يدها عنه، فهو مسجد إسلامي خالص للمسلمين بجميع ساحاته وأبوابه وكل جزء فيه، وهم وحدهم الذين يختصون به وبحرصون على حرمته وقدسيته وضمان أمنه ، مناشدا العرب والمسلمين تحمل مسؤولياتهمً تجاه مقدساتهم في فلسطين وبالأخص في مدينتي القدس والخليل؛ اللتين تتعرض مساجدهما لخطة ممنهجة من قبل سلطات الاحتلال لتهويدها والمساس بقدسيتها ومنع الصلاة فيها. ودعا التميمي حكومات المجتمع الدولي أن تقوم بدورها الحقيقي ويمارس الضغط الجدي لإجبار حكومة الاحتلال على الانقياد لقوانينه وقراراته التي لا تجيز لها منع الشعوب الواقعة تحت الاحتلال من الصلاة في دور عبادتهم أو المساس بها". ودعا سماحته أبناء الشعب الفلسطيني إلى تكثيف حضورهم في الحرم الإبراهيمي الشريف والمواظبة على أداء جميع الصلوات فيه؛ لإفشال المؤامرات الرامية إلى تهويده وتهويد مدينتهم، مؤكداً أن الخليل مدينة عربية إسلامية، وأن أهلها متمسكون بها وثابتون على أرضها".