أكد الرئيس محمد مرسي في خطابه الذي ألقاه للشعب اليوم، على خلفية الأحداث السياسية التي تشهدها البلاد حاليا، أنه متمسك بالشرعية، والتي جعلته رئيسا للجمهورية. وحث "مرسي" المؤيدين والمعارضين له بأن يكونوا يدا واحدة، وألا ينساقوا وراء الخراب والدمار، كما حثهم أيضا على عدم الاحتكاك بالجيش، لأنه حامي الوطن. وأضاف الرئيس، أان الشرعية هي السبيل الوحيد للحفاظ علي مصر والانتقال لمرحلة جديدة، مشيرًا في ذات الوقت إلى أنه يقف بكل ما يملك من قوة ضد من يريد إراقة الدماء أو يرتكب الفتنة. وبناء عليه، قرر الرئيس تشكيل حكومة ائتلافية، ولجنة مستقلة متوازنة لتعديل المواد الدستورية، بالإضافة إلى مناشدة المحكمة الدستورية الانتهاء من قانون الانتخابات البرلمانية، وتمكين الشباب من المناصب السياسية. وطالب "مرسي" الجميع بأن تمر هذه المرحلة بسلام من أجل الاستقرار، وأنهى خطابه، بقوله : "معكم إلى نهاية الشوط، إلى نهاية الشرعية.