رئيس المخابرات الإسرائيلية: سعداء بما تفعله المعارضة من «بلطجة سياسية» لإفشال المشروع الإسلامى! كشفت مصادر أمنية عن مخطط لإشاعة الفوضى والشغب فى مختلف ميادين وشوارع مصر، بدءا من اليوم الجمعة 14 يونيه، وحتى 30 يونيه الجارى، تحت قيادة فلول النظام السابق وبمساعدة عناصر جبهة الإنقاذ وحركة تمرد التابعة لهم، يستهدف إسقاط الدكتور محمد مرسى عبر مسلسل للفوضى يتبعه دعوة الجيش للنزول إلى الشارع وفرض انتخابات رئاسية جديدة بالعنف، وأن قيادات جبهة الإنقاذ سعت إلى لقاء مسئولة أمريكية ومسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى لإطلاعهما على تفاصيل المخطط بادعاء أنه ثورة جديدة يجب أن تساندها أمريكا؛ إذ التقت قيادات الإنقاذ كلا من «ويندى شيرمان» مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشئون السياسية، وستلتقى «كاثرين أشتون» الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى لمناقشة خطط الضغط على الرئيس مرسى ومنع المساعدات عن مصر وقبول فكرة إجراء انتخابات رئاسية جديدة. وأشارت هذه المصادر إلى أنه عُقد اجتماع بوسط القاهرة للتحضير لأعمال الشغب والعنف، يبدأ بقطع الطرق الرئيسية وخطوط المترو، ومهاجمة المنشآت العامة ومقرات الرئاسة، خصوصا يوم 30 يونيه، مشيرة إلى تورط بعض رموز النظام السابق فى هذا المخطط، منهم محام من المحلة متهم بالتحريض على قتل الرئيس، وآخر بالبحيرة، وعضو بالحزب الوطنى شهير فى نجع حمادى، وبعض رجال أعمال الحزب الوطنى، إضافة إلى أسماء أخرى سيُكشف عنها قريبا. وقالت المصادر إن الخطة تعتمد على قيام الفلول -بالتعاون مع جبهة الإنقاذ وحركة تمرد- باختلاق مشاجرات وعنف مع الإخوان وأى فصيل إسلامى، واستخدام أقصى درجات العنف، على أن يصور الإعلام الموالى لهم الأمر على أنه اعتداء من الإخوان على ما يسمونها الفعاليات السلمية للمعارضة، مشيرين فى هذا إلى ما فعله بلطجية تمرد والإنقاذ أمام وزارة الثقافة من اعتداء بقطع الرخام والزجاجات على مؤيدى وزير الثقافة، ثم ترويج الإعلام أن هذا كان هجوما على المعتصمين اليساريين والعلمانيين السلميين المعتصمين داخل الوزارة. وأشارت إلى أن ما حدث فى الإسكندرية أمس الأول الأربعاء كان «بروفة» لهذا العنف المقصود؛ إذ اعتدى أعضاء حركة تمرد والعشرات من البلطجية المأجورين المعروفين بمنطقة الرمل على أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين وعدد من أهالى شارع 20 بمنطقة الرمل شرق الإسكندرية، مستخدمين الأسلحة البيضاء من السيوف والسنج والخرطوش والشوم، وحاصروا مسجدا لجأ إليه المعتدى عليهم خشية الاعتداء عليهم بالرصاص والسنج. وتزامن هذا مع إبداء رئيس المخابرات الإسرائيلى سعادته بما تقوم به المعارضة فى مصر، وتمنيه أن تزيد حدة أفعالهم «الهمجية» على حد قوله؛ لأن انتهاج المعارضة البلطجة السياسية يؤدى إلى مزيد من العنف، ما سينتهى إلى فشل المشروع السياسى الإسلامى، على حد قوله. وسبق للجنرال الإسرائيلى أفيف كوخاف رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أن أكد أن أكبر ثلاثة تحديات حول إسرائيل هى: (الاقتصاد والثورات والأسلمة)، وأن انتشار التيارات الإسلامية ووصولها إلى الحكم هو خطر داهم على إسرائيل. وأضاف أفيف، فى فيديو مسجل من مؤتمر هرتزيليا للدراسات الاستخبارية على موقع وزارة الدفاع الإسرائيلى الرسمى: «الفوضى التى تشهدها المنطقة العربية هى فى مصلحتنا، خاصة أنها غير إسلامية وسيتواصل دعمها اقتصاديا لتستمر»!!. ودعت الأحزاب الإسلامية إلى مليونية حاشدة فى 21 يونيه أمام مسجد رابعة العدوية تحت شعار «حماية الثورة.. نعم للسلمية لا للعنف»، فيما تغيب حزبا النور ومصر القوية عن الاجتماع.