أعلن مصدر أمني ان قنبلتين انفجرتا في العاصمة الجزائرية يوم الثلاثاء مما أسفر عن سقوط 45 قتيلا واصابة 43 اخرين، وتابع أن أحد الانفجارين أسفر عن سقوط 15 قتيلا قرب مبنى المحكمة الدستورية وقتل الاخر خمسة قرب مكاتب الاممالمتحدة ومركز للشرطة في حي حيدرة الراقي. وجرى الناس في الشوارع في ذعر بعد الانفجار الاول وسمعت صفارات سيارات الشرطة، وقال سكان ان خطوط الهواتف في المدينة التي يقطنها ثلاثة ملايين نسمة تعطلت أو أصبحت مشوشة.
وقالت السلطات الجزائرية إن 45 شخصا على الأقل قتلوا وسقط عشرات الجرحى في تفجيرين متزامنين تقريبا ضربا العاصمة الجزائرية صباح اليوم. وقتل في الانفجار الذي وقع قرب المحكمة الدستورية 30 شخصا في حين أن 15 آخرين قتلوا في الانفجار الذي وقع قرب مكاتب الأممالمتحدة.
ووقع الانفجار الأول في حافلة تقل طلبة في حي بن عكنون في أعالي العاصمة, قرب مقري المحكمة الدستورية والمحكمة العليا ومديرية السجون.
وبعدها بدقائق وقع انفجار آخر قرب مركز شرطة وبعثة المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين في حيدرة, وهو حي راق يسكنه كبار المسؤولين ويحتضن عددا كبيرا من السفارات.
وأظهرت صور للتلفزيون الجزائري صور سيارات محترقة, ودمارا واسعا لبنايات تهدمت واجهاتها.
وإذا كانت منطقة حيدرة معروفة بهدوئها وعدم اكتظاظها, فإن المنطقة التي حدث فيها التفجير الأول في بن عكنون معروفة بشدة ازدحامها في هذا الوقت لأنها قريبة من جامعات ومدن جامعية، ومعروفة بازدحام حركة المرور فيها.