كشفت مصادر مطلعة بوزارة الثقافة، أن الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، يمارس مهام عمله من مكتب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، ، وقال إنه سيمارس عمله من أى مكان، ولا يوجد أى عائق يحول بينه وبين ممارسة مهام منصبه. وأوضحت المصادر، أنه منذ بدء الاعتصام بمقر الوزارة، وعلاء عبد العزيز يتردد بصفة مستمرة على هيئة الكتاب، ودار الكتب والوثائق القومية، وهما الهيئتان اللتان قام "عبد العزيز" بإنهاء ندب رئيسهما الدكتور أحمد مجاهد، والدكتور عبد الناصر حسن، وأتى بالدكتور جمال التلاوى، والدكتور خالد فهمى، بدلاً منهما. وأشارت المصادر إلى أن الوزير التقى بعدد من مؤيديه سواءً من العاملين بالهيئة أو بقطاعات الوزارة بشكل عام، أو من خارجها، ومن بين الأسماء التى التقى بها الوزير مساء يوم الأربعاء، حركة مبدعون من أجل الثورة، وذلك لبحث سبل دعم مستقبل الثقافة ومواجهة محاولات عرقلة أى خطوة لوقف أى إهمال. وقد ضم الوفد، الذى التقى به "عبد العزيز" أمين الديب شيخ الزجالين المصريين، والشاعر ياسر أنور عضو اتحاد كتاب مصر، والفنانة التشكيلية الدكتورة نجلاء فتحى، والمنجى سرحان المشرف، على الإدارة المركزية للمشروعات الثقافية بهيئة الكتاب، ومحيى عبد الحى المشرف على المشروعات الثقافية بهيئة الكتاب، وعادل محمد محمود رئيس قسم السلوفان بالمطابع، ونادى عياط موظف بقطاع الفنون التشكيلية، واية الله علاء المتحدثة الإعلامية لحركة مبدعون من أجل الثورة، ومحمود القاعود المنسق العام لجبهة الإبداع المستقلة.