قال نائب رئيس الوزراء الصهيوني، شمعون بيرس، في مقابلةٍ أجراها صباح يوم الجمعة (21/7)، مع الإذاعة الصهيونية العامة، إنّ: "(إسرائيل) تخوض معركة صعبة ولكن لا مفرّ من الانتصار"، على حدّ تقديره. وأضاف بيرس: "علينا أنْ نعرف أنّ هناك رباعيّة ل(الشرّ) المكوّنة من إيران وسورية وحزب الله وحماس. وجنّدت هذه الرباعية العالم أجمع إلى يميننا. وتمخّض عن هذا وضعٌ دولي لم يسبقْ له مثيل وهناك وضعية جديدة أيضًا لم يسبقْ لها مثيل؛ وهي أنّ العالم العربي ضدّ حزب الله، الرأي العام الدولي ضد حزب الله، وهذه وضعية يجب أخذها بعين الاعتبار". وحول الخسائر البرية التي يخوضها الجيش الصهيونيّ في الجنوب اللبناني نتيجة توغله، قال بيرس: "هذه حرب ليست سهلة أبدًا، خاصةً وأنّ حزب الله يتمركز قبالة البلدات في الشمال، يجب التصميم على شيء واحد في النهاية وهو الانتصار"، حسب زعمه. وحول مصداقية التصريحات الصهيونيّة التي تتوالى، حيث قال وزير المواصلات الصهيونيّ وعضو المجلس الوزاري المصغّر، شاؤول موفاز ":إنّ حزب الله فقد 50 بالمائة من قوته، بينما قالت الاستخبارات الأمريكية إنَّ حزب الله فقد ثلثًا من قوته."، عقب بيرس: "أنا لا أريد أنْ أخوض هذه الإحصائيات، أريد أنْ أقول شيئًا واحدًا ل(الشعب): هذه حرب صعبة ولا شكّ بأنّنا سننتصر بهذه الحرب. لا مفرّ لنا من الانتصار. وهذه الحرب ضدّ حزب الله وليست ضد أحد آخر"، على حدّ وصفه. وعن توقيت الحملة قال بيرس: "لا يمكن معرفة الجدول الزمني للحرب، هذه ليست حرباً ضدّ جيشٍ منظم، من الممكن أنْ يختبئ مقاتلو حزب الله هنا وهناك، هذه حرب من دون جبهة ومن دون عنوان، من شأنها أنْ تكبدنا ضحايا ولكن علينا أن ننتصر"!.
