«هيئة التنسيق»: رفضنا التدخل الأجنبى وعسكرة الثورة وتقسيم سوريا.. ونظام بشار فى عداد الماضى استقبل حزب العمل وفدا من المعارضة السورية بمقر الحزب بجاردن سيتى، لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة السورية وما شهدته من تطورات الأمور فى الفترة الأخيرة وكيفية الوصول إلى حل للأزمة يتوافق مع رغبة الشعب فى الديمقراطية والتغيير والحفاظ على وحدة وكيان سوريا أحد أهم داعمى المقاومة فى المنطقة. تكوّن الوفد السورى من حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطى، ورجاء الناصر أمين سر الهيئة، وأحمد العسراوى ورياض درار عضوى المكتب التنفيذى. وكان فى استقبال الوفد مجدى أحمد حسين رئيس حزب العمل، وعبد الحميد بركات نائب رئيس الحزب، ود. أحمد الخولى أمين التنظيم والأمين العام المساعد، ود. نجلاء القليوبى أمينة المرأة، والشيخ عادل الشريف أمين لجنة الدعوة، وأسامة الشافعى عضو الأمانة العامة، وضياء الصاوى أمين التنظيم المساعد. وأكد الوفد السورى أن الهدف من اللقاء هو تبادل الآراء والبحث بما يفعّل التعاون العربى، كما شدد الوفد على أهمية الدفع بحل سياسى للأزمة السورية، خاصة أن الحل العسكرى غير مجدٍ ولن يستطيع أى من الفريقين مواصلته على المدى المنظور وتحقيق انتصار عسكرى، كما أثنى الوفد على موقف حزب العمل من الأزمة، الذى جسدته مقالات رئيس الحزب فى جريدة «الشعب» بما يتفق مع ما تؤمن به الهيئة. وأوضح الوفد السورى أنه لم يعد من المقبول استمرار نظام بشار الأسد، وأنه أصبح بتكوينه من الماضى على الأقل، وعلى الجميع الآن الوصول إلى حل سياسى للانتقال من هذا النظام إلى نظام ديمقراطى بديل، منوها بقناعة هيئة التنسيق بضرورة أن تمر الأمة العربية بمرحلة من الشراكة والتعاون. وأشار وفد هيئة التنسيق إلى رفضه أى تدخل عسكرى فى سوريا، وأن هذا هو مكمن الخلاف بين الهيئة والائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، خاصة أن الهيئة رفضت من قبل التدخل العسكرى الخارجى كما رفضت العنف وعسكرة الثورة فى الجوهر العام، كما رفضت الهيئة دور قطر فى دعم هاتين النقطتين. وأوضح الوفد السورى أن الهيئة بكامل تشكيلها ترفض فكرة تقسيم سوريا.