بدأت الحكومة تنفيذ خطة لترشيد الاستهلاك المائي لبعض المحاصيل الزراعية، تعتمد الخطة على الحد من زراعة المحاصيل الشرهة، للمياه والأكثر استهلاكا له، خاصة الأرز وقصب السكر والموز. وقد كلفت الحكومة مركز البحوث الزراعية بتنفيذ برامج بحثية لاستنباط سلالات زراعية أقل استهلاكا للمياه، وأكثر تحملا لارتفاع الحرارة والملوحة، وتشجيع زراعات الزيتون ونخيل البلح. وقال الدكتور أحمد الجيزاوى، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إنه ستتم زراعة أصناف أرز تتحمل الجفاف، بداية من العام القادم، لتوفير المياه المستخدمة فى الأصناف التقليدية، موضحا أنه سيتم تجريب أصناف جديدة، فى مزارع تجريبية تتبع مركز البحوث الزراعية بالشرقية، على أن يتم الإعلان عن نتائجها خلال 6 شهور قادمة. وأوضح الجيزاوي، على هامش اجتماعات مؤتمر المجلس التنفيذى للمركز العربى لدراسات المناطق الجافة والقاحلة، اليوم الأحد، أن وزارته تدرس تفعيل الدورة الثلاثية، لمواجهة تفتيت الحيازة الزراعية. مضيفا: الإحصاءات تؤكد أن 70 إلى 80% من حيازة الأرض، هى أقل من 5 أفدنة، وسنعمل على تجميعها عبر تفعيل دور التعاونيات والاستعانة بالتكنولوجيا.