قضت محكمتا "الصلح" و"المركزية" الصهيونيتان أمس الخميس، أحكاما بالسجن الفعلي ضد 5 شبان مقدسيين، ومددت اعتقال13 آخرين، وأفرجت عن طفل. وقال المحامي محمد محمود من مؤسسة الضمير، إن محكمة الصلح الصهيونية، أصدرت حكما بالسجن الفعلي على الشاب محمود الرجبي (3 شهور ويوم)، بتهمة إلقاء الحجارة، وعلى الشاب وليد محيسن بالسجن الفعلي لمدة (10 أشهر)، وعلى الشاب علي عبيد بالسجن لمدة (8 أشهر). في حين أن المحكمة المركزية أصدرت حكما بالسجن الفعلي على الشاب سامر فروخ لمدة (6 شهور)، وعلى الشاب وسام عبيد (34 شهرا) بتهمة (الانتماء لتنظيم الجبهة الشعبية، وحيازة أسلحة)، وعلى الشاب محمود زيدان محمود بالسجن الفعلي (10) شهور. بينما قررت محكمة الصلح عدم إدانة الشاب محمد أبو ريالة، وفرضت عليه غرامة مالية قيمتها (500 شيكل)، وأجلت النطق بالحكم على الشابين منصور ناصر وأنس درويش لتاريخ (2-10). ومددت المحكمة المركزية توقيف إياد الأعور وشادي الأعور، إلى بعد غد الأحد، حيث تم خلال جلسة أمس الطعن بأدلة النيابة العامة، كما مددت المحكمة توقيف الشابين شداد الأعور ومحمد الأعور حتى تاريخ (12-6(. ومددت محكمة الصلح توقيف كل من محمد غوشة 21 عاما، ومحمد حلواني 19 عاما، وماهر البيتوني 20 عاما، وحمودة البيتوني19 عاما، وأنس الأفغاني 21 عاما، وعلاء مكية 19 عاما، وعبدالله دياب 18 عاما، ومهند عيد 17 عاما، وعبد المعطي الجعبري 16 عاما، ومحمود الخطيب 20 عاما، ومحمود الترياقي، إلى بعد غد، علما أنهم اعتقلوا من حارة السعدية بالقدس القديمة فجر أمس. في حين قرر قاضي محكمة الصلح الإفراج عن الطفل عيسى متعب 13 عاما، بشرط الحبس المنزلي لمدة 3 أيام والإبعاد إلى بيت حنينا.
