قال هانى رسلان، رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن إثيوبيا أهانت الدولة المصرية، وقيادتها السياسية بعد الإعلان عن تدشين سد النهضة، عقب زيارة الرئيس محمد مرسى لها. وأضاف رسلان، في حواره ببرنامج «الحدث المصري، على فضائية «العربية »، أمس الثلاثاء، أن ما تفعله إثيوبيا مع مصر هو جزء من خطة الخداع الاستراتيجي طويل الأمد الذي تتبعه إثيوبيا في التعامل مع مصر والسودان، ومن ضمنها اللجنة الثلاثية المشكّلة لفحص آثار السد. كما أشار إلى أن إثيوبيا لم تقدم دراسات دقيقة حول السد للجنة الثلاثية التي تم تشكيلها لدراسة عمليات الإنشاء، وهذه اللجنة لن تقدم تقريرها في وقت قريب بسبب عدم توافر المعلومات لدى اللجنة. ونوه إلى أن هناك تهوينا من جانب مؤسسة الرئاسة، وتناقضا لتصريحات وزير الري حول الآثار التي تنتج عن بناء السد، مؤكدا أن «السلطة الحاكمة لا تريد الاعتراف بوجود مشكلة حتى لا تكون أمام تحركات يجب البدء فيها لحل الأمر، وهو ما لم تفعله».