عاد أول رائد فضاء ماليزي مع رائدي فضاء روسيين بسلام إلى الأرض بعد مهمة في المحطة الفضائية الدولية. وقد هبطت المركبة التي أقلتهم في رحلتهم في دولة كازاخستان في حوالي الحادية عشرة إلا ربعا بتوقيت غرينتش على بعد 120 ميلا ( 200 كلم) من الموقع الذي كان يُفترض أن تهبط فيه، بينما بلغت درجات الحرارة 6 درجات مئوية (21 درجة فهرنهايت).
ويُفترض أن يُنقل الطاقم بطائرة مروحية إلى أقرب مطار للسفر إلى موسكو. وكان رائد الفضاء الماليزي شيخ مظفر شكور قد غادر الأرض في رحلته إلى المحطة الفضائية الدولية على متن المركبة الروسية "سيوز" قبل أحد عشر يوما. وقد رافقه في رحلته رائدا الفضاء الروسي يوري ماينشينكو والأمريكية بيغي ويتسون. وتُعتبر ويتسون أول امرأة تتولى قيادة المحطة الفضائية الدولية وستمكث مع الروسي ماليشنكو في المحطة الفضائية الدولية مدة ستة أشهر. أما شيخ شكور فقد قضى فيها تسعة أيام قبل عودته إلى كوكب الأرض مع الطاقم الذي انتهت مأموريته في المحطة. وكان الاتفاق مع رائد الفضاء الماليزي للسفر إلى الفضاء قد تم التفاوض عليه في عام 2003 في إطار صفقة تجارية مع ماليزيا تشتري بموجبها الحكومة الماليزية 18 طائرة مقاتلة روسية، أما تكاليف رحلة شيخ مظفر شكور الفضائية فقد دفعتها الحكومة الماليزية.