اعتبرت حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية، التوغل الصهيوني في منطقة الفراحين شرق مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، والاجتياح الذي سبقه قبل يوم لمدينة نابلس، بأنه "جزء من التحضير الصهيوني لمؤتمر الخريف". وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، منطقة الفراحين جنوب قطاع غزة وسط إطلاق كثيف للنيران، وتجريف للأراضي الزراعية، فيما استشهد أحد المقاومين، واختطف خمسة عشر آخرين، كما قتل جندي صهيوني بنيران المقاومة الفلسطينية. وقالت الحكومة على لسان الناطق باسمها طاهر النونو في بيان صحفي،: "إن التوغل الصهيوني يأتي على وقع زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس، مما يوضح النوايا الصهيونية الحقيقية ويكشف زيف الادعاءات بالتوجه نحو السلام أو التسوية مع شعبنا". وأدانت الحكومة الاعتداءات الصهيونية المتزايدة، مؤكدة على أنها "لن تفت في عزيمة الشعب الفلسطيني وإصراره على الصمود حتى تحقيق أهدافه وحقوقه الوطنية، ودعت حكومة تسيير الأعمال إلى "وقف اللقاءات فوراً مع العدو الصهيوني، والاتجاه نحو وحدة الصف لمواجهة الاعتداءات الإجرامية".