قامت قوات الاحتلال الصهيوني بإجبار نحو 1000 مواطن من منطقة الأغوار الشمالية، على ترك منازلهم بالقوة، بسبب المناورات العسكرية الصهيونية. وقال عارف دراغمة، رئيس مجلس وادى المالح والمضارب الرعوية، في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، إن قرابة مائة عائلة أجبرت على إخلاء مساكنها، بقرار عسكري صهيوني مكتوب صدر منذ أيام، مشيرا إلى أن مضارب رعوية تنتشر من حاجز "الحمرا" حتى "خربة الحمة" شمالا، أفرغت تماما من السكان، فيما أخليت أيضا آلاف من رؤوس الأغنام.
وأضاف أن حملة التهجير الجديدة هي الأوسع، بعد عمليات مشابهة خلال الأشهر الماضية، ويضطر الرعاة غالبا البعد عن المناطق التي تجرى فيها التدريبات العسكرية الصهيونية، حيث يخشى سكان المناطق من اشتعال النيران في الجبال والمراعى، مثل مرات سابقة، وقد أدت المناورات العسكرية بالذخيرة الحية إلى تدمير آلاف الدونمات في المراعى.
وأكد أحد شهود العيان أن قوات الاحتلال أغلقت مناطق الأغوار الشمالية، ومنعت الدخول أو الخروج منها، كما أغلق حاجز" تياسير" أمام المركبات، وقطعت الطرق التي تربط المضارب بعضها ببعض.