ارتفع عدد الشهداء الاجتياح الصهيوني في قطاع غزة منذ الليلة الماضية إلى ستة إضافة إلى عدد من الجرحى، فقد استشهد فلسطيني وجرح ثلاثة برصاص قناص صهيوني في بلدة خزاعة شرق خان يونس التي اجتاحتها قوات الاحتلال اليوم، فقد ارتفع عدد شهداء الاجتياح في منطقة خزاعة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إلى شهيدين وأكثر من ثمانية إصابات، وذلك بعد أن أفادت مصادر أمنية وطبية فلسطينية متطابقة، ظهر اليوم، باستشهاد الشاب "اسماعيل أبو روك" (16 عام).. وتوعد قيادي بارز بكتائب القسام برد قاس وموجع على اغتيال عناصرها، وقال إن "عملية الاغتيال رسالة واضحة من الاحتلال الصهيوني لمن يطالبون بالاتفاق على تهدئة". وحسب المصادر فإن الشاب "أبو روك" والملقب ب "قديح" قد استشهد جراء إصابته برصاصة قاتلة في الرأس، برصاص قناص صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين، حيث أصيب ثلاثة مواطنين آخرين بجراح مختلفة، وأن اثنين من المصابين جراحهم بالغة الخطورة، وهما الشاب "عيسى النجار" ( 17 عاما)، حيث أصيب في البطن، و "صلاح ابو طعيمة" (16 عام)، حيث أصيب في الفخدين.
وأشارت المصادر إلى أنه سبق ذلك استشهاد الشاب "أبو روك"، استشهاد أحد مقاومي كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ليرتفع عدد شهداء القسام خلال الليلة الماضية واليوم إلى خمسة شهداء.
وأوضحت المصادر بأن المقاوم في القسام "محمد ابو ريدة" استشهد، فيما أصيب ثلاثة آخرين، بعد أن توغلت قوات الاحتلال في منطقة خزاعة، حيث تقوم الآليات الصهيونية المدعومة بالطائرات الحربية بإطلاق أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل وتجمعات المواطنين.
وحسب شهود عيان في المنطقة فان جرافات الاحتلال وخلال عملية التوغل المستمرة حتى اللحظة قامت بعمليات تجريف للاراضي الزراعية وطلاق النار وبشكل عشوائي باتجاه منازل المواطنين في مناطق " ام الدار , والمقبرة، هذا وكان أربعة مقاومين من مجاهدي كتائب القسام، قد استشهدوا أمس، فيما أصيب سبعة آخرين بغارتين صهيونيتين استهدفتا سيارتين في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وقد قامت طيارة استطلاع صهيونية بإطلاق صاروخ على الأقل باتجاه سيارة من نوع "تيوتا"، مما أدي لتدمير أجزاء كبيرة منها واستشهاد وإصابة من بداخلها، كما أطلقت طائرة أخرى صاروخان على الأقل باتجاه سيارة أخري بعد ساعة من العملية الأولى، مما أدي لاستشهاد اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح مختلفة.
ووصفت مصادر طبية فلسطينية في مستشفي الشهيد "أبو يوسف النجار" جراح المصابين ما بين المتوسطة والخطيرة، مشيرة إلى أن الشهداء وصلوا المستشفي أشلاء متقطعة، وقالت مصادر محلية أن الشهداء الذين ارتقوا في عملية القصف الأولى هم "أحمد عاشور" و"أحمد العرقان" القائد البارز في كتائب القسام، وبأن الشهيدين الآخرين اللذين ارتقيا خلال عملية القصف الأخيرة هما كل من المجاهد "أحمد عيسى النشار" و "محمد البواب".