استشهد ثلاثة مقاومين فلسطينيين وأصيب ثلاثة آخرون بينهم واحد إصابته خطرة في اشتباكات عنيفة وقعت .... مع القوات الصهيونية تخللها قصف بالطائرات والدبابات. فقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي إن ثلاثة من مقاتليها استشهدوا عقب تبادل لإطلاق النار مع قوات الاحتلال شمال معبر صوفا جنوبيغزة. وكان الشهداء الثلاثة ينفذون عملية نوعية ضد قوات الاحتلال، حيث نجحوا في تفجير عبوة ناسفة كبيرة الحجم في جيب عسكري صهيوني شرق خزاعة (جنوب قطاع غزة) والاشتباك مع جنود الاحتلال، وإصابته بشكل مباشر، حيث شوهدت النيران تشتعل فيه، ومن ثم اشتبك ثلاثة من المجاهدين مع قوات الاحتلال، ثم انقطع الاتصال بهم، وأوردت مصادر أخرى أن الدبابات الصهيونية أطلقت قذائفها على المقاومين الثلاثة فاستشهدوا على الفور. واعترف متحدث باسم الاحتلال الصهيوني بتفجير الجيب العسكري ووقوع إصابات مباشرة بين جنوده وعقب القصف ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن طائرة استطلاع صهيونية قصفت بصاروخين على الأقل مجموعة تابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم. وقالت حماس إن الجرحى الثلاثة هم من كوادرها وإن حالة أحدهم خطرة، وقد أصيبوا جميعا في غارة صهيونية على خان يونس جنوبي القطاع. بدورها؛ أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن استهداف القوات الصهيونية الراجلة التي انتشرت في المنطقة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة. كما أعلن "سرايا القدس" مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من طراز "قدس" باتجاه موقع المخابرات الصهيونية الواقع إلي الشرق من مدينة دير البلح فجر اليوم الاثنين. إفراج وفي تطور آخر، أفرج الاحتلال الصهيوني عن النائبة بالمجلس التشريعي الفلسطيني عن حماس مريم صالح بعد تسعة أشهر من الاعتقال الإداري في سجن هاشارون الصهيوني، وهي واحدة من 41 نائبًا فلسطينيًا اعتقلهم الصهاينة مؤخرًا. وشغلت مريم صالح منصب وزيرة شؤون المرأة في حكومة إسماعيل هنية التي شكلتها حماس عام 2006.