حذر رئيس أركان الجيش الصهيوني الجنرال بينى جانتس، اليوم الثلاثاء، من أن "استمرار الخروقات لتفاهمات وقف إطلاق النار مع قطاع غزة قد يؤدى إلى القيام بعملية عسكرية جديدة في القطاع قد تكون أوسع من عملية عامود السحاب". وقال "جانتس"، في تصريحات للإذاعة الصهيونية، إن "مصر تبذل في الأسابيع الأخيرة جهودا إيجابية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة، إلا أن المسؤولية ملقاة في نهاية الأمر على قيادة حماس في غزة". إلى ذلك، استبعد "جانتس" اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، إلا أنه توقع أن تكون التحديات المستقبلية في الضفة مختلفة عما واجهه الكيان الصهيوني في الماضي. وقال إنه يأمل "أن يستنكر قادة المستوطنين عمليات تدفيع الثمن؛ لأنها تمس بسمعة الاحتلال والمستوطنين أنفسهم". من جهة أخرى، أكد "جانتس" أن قواته مستعدة لاحتمال نشوب حرب مع سوريا في أي لحظة. وقال "الجيش على استعداد لاحتمال نشوب حرب مع سوريا في أي لحظة"، إلا أنه استبعد هذا الاحتمال في الوقت القريب. وأضاف أنه "بسبب التغييرات الإقليمية تواجه الاحتلال الصهيوني لأول مرة منذ عقود طويلة واقعا جديدا، حيث قد تضطر إلى مواجهة معركة متعددة الجبهات". وعلى صعيد الملف النووي الإيراني، أكد "جانتس" أن الجيش قادر على ضرب المنشآت النووية فى إيران بمفرده إذا اتخذ قرارا بهذا الشأن. وأكد "بشكل لا يقبل التأويل أن لدى الجيش القدرات العسكرية، وعندما سيتخذ القرار فإنه يستطيع أن ينفذه".