أعرب الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، عن سعادته البالغة لزيارة الرئيس محمد مرسي بلاده، مؤكدًا أنها الزيارة الأولي من نوعها منذ عام 1974. وأكد زرداري، خلال جلسة المباحثات التي عقدها مع مرسي، استعداد بلاده لدعم مصر في عملية التحول الديمقراطي التي تشهدها، وتطلعه للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما يسهم في إنجاح تلك العملية ويعود بالنفع علي الشعبين الصديقين. وأشاد الرئيس الباكستاني بدور مصر المحوري في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتقديم الدعم الإنساني اللازم لأهالي قطاع غزة لتخفيف معاناتهم. وأشاد بالمسار الديمقراطي الذي تنتهجه مصر الجديدة، مؤكدًا دور مصر المحوري في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، معربا عن تطلعه لتعميق التعاون مع مصر في شتي المجالات. وقال الرئيس الباكستاني إن التحديات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والإسلامي تتطلب تضافر الجهود من أجل مواجهتها، لا سيما من خلال ترسيخ قيم الإسلام السمحة بما يحقق الاستقرار وإنهاء العنف. وأكد ضرورة التوصل لتسوية سلمية للأزمة السورية، واستعداد بلاده للعمل من أجل التوصل لهذه التسوية، مبدياً رفض بلاده لأي تدخل خارجي وضرورة حل الأزمة من السوريين أنفسهم.