قالت مصادر أمنية إن بعض أقطاب الحكومة الحمساوية في قطاع غزة بينهم وزير الداخلية فتحي حماد ضالعون في التخطيط لأعمال جهادية ضد الكيان الصهيوني خارقين بذلك نقاط التفاهم التي تم التوصل إليها في أعقاب عملية عامود السحاب. وتبين من التحقيقات التي أجريت مع عدد من المعتقلين أن حماس قد كثفت خلال الأشهر الأخيرة جهودها للتخطيط للمقاومة و لعمليات اختطاف وذلك من خلال تعبئة نشطاء في الضفة الغربية. وزعموا أنه قد تم مؤخراً اكتشاف مقارات تنطلق منها المقاومة بما في ذلك التخطيط لوضع عبوات ناسفة واختطاف جندي أو مستوطن وإنتاج وإطلاق صواريخ. وقد قاوموا باعتقال الكثير من الفلسطينيين علي اثر هذه المزاعم.