بعد أن فشل الزند تمامًا في الجمعية العمومية الطارئة الجمعة قبل الماضية وفقد عقله وصوابه وهو يرى بأم عينه الفشل الذريع وعدم حضور سوى 30 قاضيًا من 13 ألف قاض ووكيل نيابة، وبعد فشله في مسرحية الدعوى لعقد نادي القضاة الدولي لعرض ما زعم أنه تجاوزات ضد القضاء في مصر بينما هي مخالفات قانونية منه هو شخصيًا كشفتها "الشعب" وتحدته بأن مائة ألف من قبائل أولاد على سيحضرون لعرض جرائم الزند على نادي القضاة الدولي، فشل في عقد جمعية عمومية جديدة لمساندته بعدما ترددت أنباء قوية عن موافقة مجلس القضاء الأعلى على رفع الحصانة عنه ومحاكمته. فقد فشل للمرة الثانية الجمعة الماضية وهرب بنفسه من عقد الجمعية العمومية الطارئة التي حدد موعدها بلسانه وأعلنها، بل وهدد علنًا "أنه سيتقدم باستقالته إذا استمر الحضور على هذه الشاكلة، وأنه سيعقد جمعية عمومية طارئة -حدد لها الجمعة الماضية- قد تحسم استقالته من رئاسة نادي القضاة". (الزند) فشل ولم يستجب لدعوته أي من القضاة الشرفاء بعد أن كشفت "الشعب" جرائمه، وفى نفس اليوم فاجأ الزند الجميع وغادر مصر في الثانية عشرة ظهر الجمعة [لعمل عُمرة]!!!! فهل يقدم الزند استقالته من رئاسة نادي القضاة ويلتزم بكلمته؟! وكشفت حملة (الشعب) وبلاغها للنائب العام جرائم الزند وتحقيقات نيابة الأموال العامة العليا أثبت كل ما كتبناه فى "الشعب" وفى بلاغنا وشهد عليها 40 شاهدًا من كبار المسئولين بوزارة الزراعة وأدت إلى يقظة القضاة الشرفاء ورفضهم حضور أي جمعية عمومية يدعو لها الزند لأنهم أدركوا تمامًا أنها (جمعيات عمومية خاصة) يعقدها الزند مستغلاً اسم نادي القضاة العريق ورفض القضاة الشرفاء استغلالهم. واستجابوا لحملة "الشعب" الصادقة التي أنهت تمامًا أسطورة (عبد المجيد محمود) وصنوه (أحمد الزند) باعتبارها أهم هدية نقدمها للقضاء والحق والعدل والقانون ولثورة 25 يناير المجيدة. و"الشعب" تعد (الزند) بأن تكشف له المزيد من الجرائم فى نادي القضاة نفسه وفى نادى طنطا الرياضى وغير ذلك الكثير بدءًا من المسجد وصولاً إلى فواتير المطاعم بالآلاف (على حساب نادى القضاة. وإلى مشروعات الإسكان فى (جاردن هيلز) ومشروع (ذا اسكوير) والفيوم وبرج العرب وصولاً إلى (قصره فى التجمع الخامس). وتتوجه "الشعب" إلى (الجهاز المركزى للمحاسبات) أين أنت أيها الجهاز من الإشراف على نادى القضاة؟!!!