سيلتقي مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى اليمن جمال بن عمر غدا السبت في دبي بالإمارات مع 25 شخصية من قيادات الحراك ألجنوبي وذلك قبل أيام من انطلاق مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء. بينما اتهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بريطانيا بالتدخل في شؤون بلاده. وقال عبد الرحيم صابر مستشار المبعوث الأممي إن الأخير سيلتقي مع قيادات من الحراك ألجنوبي في إطار مشاوراته مع كافة الأطراف اليمين قبل مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في الثامن عشر من مارس الجاري بالعاصمة اليمين صنعاء. وأضاف صابر أن عددا من تيارات الحراك الجنوبي أكدت مشاركتها في لقاء دبي بينهم ممثلان عن علي سالم البيض رئيس اليمن الجنوبي قبل الوحدة والنائب السابق للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح وكذلك العديد من القيادات الجنوبية التي تعيش في المنفى مشيرا إلى أن بعض قيادات الداخل بينهم رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي حسن باعوم لم تتمكن بعدُ من الحصول على تأشيرة دخول للإمارات. وستكون قضية الجنوب -إلى جانب قضايا أخري على طاولة مؤتمر الحوار الوطني الذي سينطلق في ال18 من الشهر الجاري ويهدف لإيجاد حلول لمشاكل البلد ضمن ما اتفق عليه في مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي التي قدم بموجبها الرئيس السابق استقالته مقابل الحصول على ألحصانة ورعت هذه المبادرة دولُ الخليج ودول غربية. وتأتي الاستعدادات لمؤتمر الحوار الوطني بينما تستمر الاحتجاجات الشعبية حيث احتشد متظاهرون في ساحات وميادين الحرية والتغيير بصنعاء وعموم المحافظات في جمعة سموها "استمرار الفعل الثوري ضمان لإنجاح الحوار ". وأكد خطباء في صلاة الجمعة أن الفعاليات الثورية التي تشهدها الساحة اليمنية المطالبة باستكمال أهداف الثورة لا تتعارض مع التحضيرات الواسعة لعقد مؤتمر الحوار الوطني. ودعا المتظاهرون مجلس الأمن الدولي إلى القيام بدوره في إيقاف ما سموه تخريب الرئيس المخلوع وأعوانه خدمات الكهرباء والنفط، كما رفعوا شعارات تطالب بإلغاء قانون الحصانة وعدم السماح لمن يصفونهم بقتلة الثوار بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المرتقب.