كشفت هيئة حقوقية صهيونية النقاب عن عملية إعدام جديدة نفذها جنود الاحتلال، عمدًا بحق فلسطيني جرى اعتقاله، حيث تم ذلك من خلال إطلاق النار على رأسه وباقي أنحاء جسمه، ثم زعم الاحتلال أن الحادث وقع عندما حاول الفلسطيني الفرار. وتعود الحادثة الأخيرة هذه إلى السادس والعشرين من يوليو الماضي، حين أطلق جنود جيش الاحتلال النار على الشاب الفلسطيني حمادة شتيوي البالغ من العمر 18 عامًا، في وسط قرية كفر قدوم قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، حيث أُصيب بجراح بالغة، على أيدي الجنود في المكان. وزعمت قوات الاحتلال أنها قامت بمعالجة شتيوي، ونقلته في سيارة إسعاف إلى مسشفي بلينسون، حيث مات متأثرًا بجراحه، حسب ما ادعته المصادر. لكن التحقيق الذي أجراه مركز المعلومات "الإسرائيلي" لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكّد وفقًا لصحيفة القدس العربي أن شتيوي تم إطلاق النار عليه عمدًا, وأنه لم يهرب من جنود الاحتلال, حسب ادعائهم. من جهتها, أشارت وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إلى تعرّض 72 أسيرًا فلسطينيًا، للقتل العمد بعد اعتقالهم بنسبة 39.3 في المائة من مجموع شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية الذين يبلغ عددهم 183 أسيرًا.