قتل شخصان على الأقل، اليوم السبت، في بنجلاديش في ظل استمرار أعمال شغب اندلعت هذا الأسبوع، بعد أن حكم على قيادي معارض إسلامي بالإعدام، بمزاعم تتعلق بارتكاب جرائم حرب. وقالت الشرطة إن المحتجين الاثنين لقيا حتفهما في اشتباكات مع قوات الأمن في منطقة تشيتاجونج جنوب البلاد. واندلعت أعمال العنف بعد أن حاولت الشرطة إزالة الحواجز التي أقامها أنصار حزب "الجماعة الإسلامية" على طريق سريع رئيسي. وذكرت الشرطة أن عددا من حافلات الركاب تعرضت للتخريب في المنطقة الواقعة على بعد 340 كيلومترا جنوب شرق العاصمة دكا. ودمر المتظاهرون أيضا معبدا، وأضرموا النار في منازل تابعة للأقلية الهندوسية في منطقة باجيرهات جنوب غرب البلاد. واندلعت أعمال العنف في مختلف أنحاء البلاد بعد إدانة ديلاوار حسين سيدى (73 عاما) نائب زعيم حزب "الجماعة الإسلامية" المعارض والحكم عليه أمس الأول الخميس بالإعدام بمزاعم التورط في أعمال قتل ونهب وحرق عمدي واغتصاب وإجبار مواطنين هندوس على اعتناق الإسلام خلال حرب استقلال بنجلاديش عن باكستان التي استمرت تسعة أشهر عام 1971.